عادي

إعادة فتح الحدود بين أفغانستان وباكستان بعد 10 أيام من إغلاقها

20:07 مساء
قراءة دقيقتين

أفغانستان- أ.ف.ب

أُعيد فتح الحدود بين أفغانستان وباكستان، الثلاثاء، بعد إغلاقها نحو عشرة أيام، وتوقّف آلاف المركبات الثقيلة لأيام عند الحدود، وفق ما أعلن مسؤولون في البلدَين.

وأكّد مسؤول باكستاني على الحدود، طالباً عدم نشر اسمه، إعادة فتح الحدود إثر مفاوضات بين إسلام أباد وكابول، وأضاف، «تمّ التوصل خلال المحادثات إلى أن السائقين الباكستانيين والأفغان سيتمكنون من عبور الحدود دون تأشيرة، ولا جواز سفر، حتى 31 آذار/ مارس». وتابع: «لكن اعتباراً من الأول من نيسان/ إبريل، ستكون التأشيرة وجواز السفر إلزاميين».

ونوّه المسؤول الأفغاني، في معبر تورخام الحدودي، عبد الجبّار حكمت، بأن «المركبات الثقيلة ستتمكن من المرور»، وأن باكستان قبلت أخيراً أن يدخل السائقون الأفغان «دون جوازات سفر ولا تأشيرات»، ولا يملك الكثير من الأفغان جوازات سفر.

ويقول السائق محمد عمر: إنه انتظر 11 يوماً في تورخام، ليُعاد فتح الطريق نحو باكستان. ويضيف: «نحن منهكون، لكننا مجبرون على فعل ذلك، ليس لدينا مهنة أخرى»، ويتابع: «مطلبنا هو أن تُحلّ هذه المشاكل».

في الأشهر الأخيرة، أُغلق معبر تورخام، النشط بالعادة، مرات عدة بعدما دفعت إسلام أباد بالمهاجرين الأفغان غير الشرعيين إلى مغادرة باكستان، وشددت شروط الدخول إلى البلد.

ومنذ منتصف أيلول/ سبتمبر، عاد أكثر من نصف مليون أفغاني من باكستان، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

وأُغلق معبر تورخام، مجدداً في 12 كانون الثاني/ يناير، أمام المركبات التجارية والمسافرين الراغبين في دخول باكستان لأغراض طبية، ومنذ ذلك الحين، ظلت آلاف المركبات الثقيلة عالقة، وبعضها ينقل مواد غذائية قابلة للتلف.

وبقي معبر شامان باكستان/ سبين بولداك (أفغانستان)، وهو ثاني أهم معبر بين البلدين، مغلقاً، الثلاثاء.

وتوترت العلاقات بين باكستان وأفغانستان، في الأشهر الأخيرة، حيث تتهم إسلام أباد، كابول بالسماح للمتشدّدين الموجودين على أراضيها بالإعداد، لتنفيذ هجمات في باكستان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/9xj9bxz8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"