عادي

مسؤول إسرائيلي: بعض مطالب «حماس» لا يمكن تلبيتها

17:01 مساء
قراءة دقيقتين
فلسطينيون يركبون عربة وينعكسون على مرآة على شكل خريطة فلسطين في رفح (أ ف ب)
فلسطينيون يركبون عربة وينعكسون على مرآة على شكل خريطة فلسطين في رفح (أ ف ب)
مسيرة مهرجان نوفا في القدس بمناسبة مرور أربعة أشهر على أحداث 7 أكتوبر
مسيرة مهرجان نوفا في القدس بمناسبة مرور أربعة أشهر على أحداث 7 أكتوبر
(رويترز)
نقلت القناة 13 الإسرائيلية الأربعاء، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن بعض المطالب التي قدمتها حركة حماس بشأن اتفاق لتبادل المحتجزين لا يمكن تلبيتها.
كما ذكر التقرير، الذي لم يذكر اسم المسؤول، أن السلطات الإسرائيلية ستبحث ما إذا كانت سترفض اقتراح حماس كلياً أو ستطلب شروطاً بديلة.
وكانت حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ أربعة أشهر ونصف الشهر، وهو ما يفضي إلى إنهاء الحرب، وذلك في رد على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون، ويحظى بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها رويترز إلى أن اقتراح حماس يتضمن ثلاث مراحل مدة كل منها 45 يوماً.
وينص الاقتراح على تبادل الرهائن الإسرائيليين المتبقين الذين احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بسجناء فلسطينيين، وينص أيضاً على البدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل وتبادل الجثث والرفات.
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء إلى إسرائيل، بعد اجتماعه مع قادة قطر ومصر في أهم مسعى دبلوماسي حتى الآن، بهدف التوصل إلى هدنة طويلة، ولم يتم الإعلان من قبل عن تفاصيل الرد الذي قدمته حماس.
ووفقاً لمسودة رد حماس سيتم «إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سن 19 عاماً غير المجندين) والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الجيش الإسرائيلي من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاماً) والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق بلا استثناء».
ويتم إطلاق سراح الرهائن الذكور المتبقين خلال المرحلة الثانية، ويتم تبادل الجثث والرفات في المرحلة الثالثة، وبحلول نهاية المرحلة الثالثة تتوقع حماس أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.
وقالت الحركة في ملحق للاقتراح إنها ترغب في إطلاق سراح 1500 سجين فلسطيني «تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبدات والأحكام العالية».
ومن شأن الهدنة أيضاً أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في غزة، الذين يواجهون الجوع ونقصاً حاداً في الإمدادات الأساسية.
بدأت إسرائيل هجومها العسكري على غزة، بعد أن قتل مسلحون فلسطينيون 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة من جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتقول وزارة الصحة في غزة إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 27585 فلسطينياً في الحملة العسكرية الإسرائيلية، وهناك مخاوف من أن يكون هناك آلاف مدفونين تحت الأنقاض.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/n7xv9fbv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"