(رويترز)
أعلن رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف البالغ 74 عاماً، فوزه في الانتخابات العامة الباكستانية، قائلا إن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف حصد أكبر عدد من الأصوات.
وكان موالون لرئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون راهناً، يتصدرون بفارق طفيف، الجمعة، نتائج الانتخابات في باكستان بعد فرز أكثر من نصف الدوائر.
ومُنعت «حركة الإنصاف الباكستانية» التي يتزعّمها خان من خوض انتخابات الخميس كحزب.
وكانت النتائج الرسمية الأولية في الانتخابات التشريعية تظهر، الجمعة، حصول مرشحين مستقلين موالين لحزب حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة خان على 49 مقعداً، في مقابل 42 لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية و34 لحزب الشعب الباكستاني.
وأغلبية المقاعد التي فاز بها مرشحون مدعومون من حزب خان، تقع في معقله خيبر باختنونخوا. وفي البنجاب، أكثر أقاليم البلاد تعداداً للسكان، فاز رئيس الوزراء السابق نواز شريف البالغ 74 عاماً بمقعد.
وكانت تظهر تعدادات غير رسمية لمحطات التلفزة المحلية تقدم حزب حركة الإنصاف في دوائر عدة متبقية.
تشكيل الحكومة
قال بلال جيلاني المدير التنفيذي لمعهد غالوب لاستطلاعات الرأي في باكستان «حتى لو لم تتمكن حركة الإنصاف من تشكيل الحكومة، تظهر النتائج أن ثمة حدوداً للتلاعب الانتخابي».
ويفيد مراقبون أن نواز شريف الذي عاد إلى باكستان بعدما أمضى أربع سنوات في منفاه اللندني، يحظى على ما يبدو بالدعم. ومن شأن فوز حزبه أن يتيح له قيادة البلاد للمرة الرابعة.
وكان حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية وحزب الشعب الباكستاني شكلا حكومة ائتلافية برئاسة شهباز شريف شقيق نواز، بعد الإطاحة بعمران خان من منصب رئيس الوزراء بموجب مذكرة حجب ثقة في نيسان/إبريل 2022.
ونأى حزب الشعب الباكستاني عن حزب نواز شريف منافسه التاريخي، خلال الحملة الانتخابية، ويبدو أنه عانى أقل من عدم شعبية الحكومة الائتلافية.
وتحدث زعيم الحزب بيلاول بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت عام 2007، عن نتائج «مشجعة جداً».
336 مقعداً
تضم الجمعية الوطنية 336 مقعداً، لكن 70 منها مخصصة للنساء والأقليات الدينية وتعتمد النظام النسبي.
وأمام المرشحين المستقلين 72 ساعة ليتخذوا قراراً بشأن الانضمام إلى كتلة برلمانية.
