متابعة: ضمياء فالح
قررت السلطات الرياضية في الصين إلغاء المباراة الودية المقررة في غوانزهو، بين بطل العالم الأرجنتين ونيجيريا، بسبب جلوس النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، على الدكة في هونغ كونغ، ومشاركته في مباراة باليابان ما اعتبرته الصين إهانة لها.
وكان من المقرر أن تواجه الأرجنتين منتخب نيجيريا الشهر المقبل في غوانزهو، ثم مواجهة كوت ديفوار في العاصمة بكين، لكن عدم مشاركة ميسي مع فريقه إنتر ميامي الأحد الماضي أمام هونغ كونغ، سبب غضباً واسعاً بين المشجعين، وانتشرت صورة لوحة كارتونية للاعبي ميامي يتوسطهم ميسي، بدون رأس، رغم وعد الشركة المنظمة للمباراة برد 50 في المئة من قيمة التذاكر.
وشهد يوم الجمعة تصعيداً أكبر، وقالت حكومة إقليم غوانزهو: إن مباراة الأرجنتين الودية أمام نيجيريا لن تحصل، وأضاف البيان، «قامت شركة بمفاوضات تجارية مع الاتحاد الأرجنتيني بهدف إقامة مباراة ودية بين الأرجنتين ونيجيريا في غوانزهو الشهر المقبل، لكن بعد عدم مشاركة ميسي في مباراة هونغ كونغ شعرت الحكومة، وأيضاً المشجعون بخيبة أمل كبيرة من الشركة المنظمة للحدث، وقررنا إلغاء استضافة المباراة».
واعتذر تاتا مارتينو مدرب إنتر ميامي عن عدم مشاركة ميسي، وطلب السماح من المشجعين، فيما قال ميسي: «في هونغ كونغ، كانت لدينا حصة تمرينات مفتوحة وخرجت فقط لأن الملعب كان مكتظاً بالمشجعين، وكانت هناك حصة للأطفال وأردت أن أشارك فيها لكن في الواقع بقي عدم الارتياح قائماً، ولم أتمكن من اللعب، أتفهم خيبة أمل المشجعين، وآمل أن تكون هناك فرصة لي مستقبلاً للعب في هونغ كونغ».
وحلق ميامي لليابان وشارك ميسي من الدكة في الدقيقة 60 أمام فيسيل كوبي، وخسر بركلات الترجيح 1- صفر، ورصدته الكاميرات وهو يضحك بعد إخفاق زميله روبرت تيلور في تسجيل ركلة جزاء مرتين كما اعتذر لمشجعي كوبي عبر موقع ويبو، المشابه لإكس ( تويتر سابقاً)، قبل المباراة أمام كوبي وكتب: «كل من يعرفني يعرف أنني أريد دائماً لعب الكرة خصوصاً في هذه المباريات التي نقطع أميالاً طويلة لخوضها أمام مشجعين متلهفين لحضورها».
بيد أن الصين اتهمت المهاجم الأرجنتيني بوجود «دوافع سياسية»، وراء غيابه أمام هونغ كونغ، ومشاركته في اليابان وأصدرت بياناً جاء فيه: «المباراة في هونغ كونغ كانت واحدة من 6 مباريات لعبها ميسي في جولة قبل الموسم، ما حصل أثار الشكوك في نزاهة إنتر ميامي، وفي ميسي نفسه». الشركة المنظمة «تاتلر آسيا»، اتهمت ميسي وإنتر ميامي بـ«قلة الإحترام»، وأكدت، «أنها اتفقت مع النادي الأمريكي على مشاركة نجوم برشلونة السابقين ميسي وألبا وبوسكيتس وسواريز 45 دقيقة، إلا في حال تعرضهم لإصابة لكن علمنا لاحقاً أن ميسي وسواريز لن يلعبا لأنهما مصابان، وتوسلنا لمسؤولي إنتر ميامي أن ينهض ميسي ويتحدث للمشجعين، ويبرر لهم بنفسه سبب عدم مشاركته لكنهم لم يستجيبوا لنا ثم شعرنا بصفعة على الوجه عندما لعب ميسي وسواريز في اليابان في 7 فبراير، كنا نطمح للحظة أيقونية لدعم جهود الحكومة، في إظهار هونغ كونغ سعيدة، لكن الحلم تبخر لنا ولجميع من اشترى التذاكر لرؤية ميسي».
قررت السلطات الرياضية في الصين إلغاء المباراة الودية المقررة في غوانزهو، بين بطل العالم الأرجنتين ونيجيريا، بسبب جلوس النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، على الدكة في هونغ كونغ، ومشاركته في مباراة باليابان ما اعتبرته الصين إهانة لها.
وكان من المقرر أن تواجه الأرجنتين منتخب نيجيريا الشهر المقبل في غوانزهو، ثم مواجهة كوت ديفوار في العاصمة بكين، لكن عدم مشاركة ميسي مع فريقه إنتر ميامي الأحد الماضي أمام هونغ كونغ، سبب غضباً واسعاً بين المشجعين، وانتشرت صورة لوحة كارتونية للاعبي ميامي يتوسطهم ميسي، بدون رأس، رغم وعد الشركة المنظمة للمباراة برد 50 في المئة من قيمة التذاكر.
وشهد يوم الجمعة تصعيداً أكبر، وقالت حكومة إقليم غوانزهو: إن مباراة الأرجنتين الودية أمام نيجيريا لن تحصل، وأضاف البيان، «قامت شركة بمفاوضات تجارية مع الاتحاد الأرجنتيني بهدف إقامة مباراة ودية بين الأرجنتين ونيجيريا في غوانزهو الشهر المقبل، لكن بعد عدم مشاركة ميسي في مباراة هونغ كونغ شعرت الحكومة، وأيضاً المشجعون بخيبة أمل كبيرة من الشركة المنظمة للحدث، وقررنا إلغاء استضافة المباراة».
واعتذر تاتا مارتينو مدرب إنتر ميامي عن عدم مشاركة ميسي، وطلب السماح من المشجعين، فيما قال ميسي: «في هونغ كونغ، كانت لدينا حصة تمرينات مفتوحة وخرجت فقط لأن الملعب كان مكتظاً بالمشجعين، وكانت هناك حصة للأطفال وأردت أن أشارك فيها لكن في الواقع بقي عدم الارتياح قائماً، ولم أتمكن من اللعب، أتفهم خيبة أمل المشجعين، وآمل أن تكون هناك فرصة لي مستقبلاً للعب في هونغ كونغ».
وحلق ميامي لليابان وشارك ميسي من الدكة في الدقيقة 60 أمام فيسيل كوبي، وخسر بركلات الترجيح 1- صفر، ورصدته الكاميرات وهو يضحك بعد إخفاق زميله روبرت تيلور في تسجيل ركلة جزاء مرتين كما اعتذر لمشجعي كوبي عبر موقع ويبو، المشابه لإكس ( تويتر سابقاً)، قبل المباراة أمام كوبي وكتب: «كل من يعرفني يعرف أنني أريد دائماً لعب الكرة خصوصاً في هذه المباريات التي نقطع أميالاً طويلة لخوضها أمام مشجعين متلهفين لحضورها».
بيد أن الصين اتهمت المهاجم الأرجنتيني بوجود «دوافع سياسية»، وراء غيابه أمام هونغ كونغ، ومشاركته في اليابان وأصدرت بياناً جاء فيه: «المباراة في هونغ كونغ كانت واحدة من 6 مباريات لعبها ميسي في جولة قبل الموسم، ما حصل أثار الشكوك في نزاهة إنتر ميامي، وفي ميسي نفسه». الشركة المنظمة «تاتلر آسيا»، اتهمت ميسي وإنتر ميامي بـ«قلة الإحترام»، وأكدت، «أنها اتفقت مع النادي الأمريكي على مشاركة نجوم برشلونة السابقين ميسي وألبا وبوسكيتس وسواريز 45 دقيقة، إلا في حال تعرضهم لإصابة لكن علمنا لاحقاً أن ميسي وسواريز لن يلعبا لأنهما مصابان، وتوسلنا لمسؤولي إنتر ميامي أن ينهض ميسي ويتحدث للمشجعين، ويبرر لهم بنفسه سبب عدم مشاركته لكنهم لم يستجيبوا لنا ثم شعرنا بصفعة على الوجه عندما لعب ميسي وسواريز في اليابان في 7 فبراير، كنا نطمح للحظة أيقونية لدعم جهود الحكومة، في إظهار هونغ كونغ سعيدة، لكن الحلم تبخر لنا ولجميع من اشترى التذاكر لرؤية ميسي».
