عادي

تعاون بين باريس وبرلين ووارسو لمكافحة المعلومات المضللة

02:20 صباحا
قراءة دقيقتين
باريس - أ ف ب
تعلن فرنسا وألمانيا وبولندا تعاوناً جديداً الاثنين لمواجهة عمليات التضليل الأجنبية، الصادرة خاصة عن روسيا، حسبما أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في مقابلة مع صحيفة «وست فرانس».
ويكشف سيجورنيه ونظيراه الألمانية أنالينا بيربوك والبولندي رادوسلاف سيكورسكي عن هجمات معلوماتية جديدة تشنّها موسكو على الدول الثلاثة. ومن المقرر أن يجتمع الوزراء الثلاثة الاثنين، فيما يسمى صيغة اجتماع «فايمار» الذي يعقد في قصر لا سيل سان كلو في إقليم إيفلين في ضواحي باريس، لمناقشة مواضيع بينها قضايا الدفاع الأوروبي وتشمل دعم أوكرانيا، والوضع في الشرق الأوسط.
وقال سيجورنيه للصحيفة الفرنسية في مقابلة السبت: «وقَعت بلداننا الثلاثة ضحية لاستراتيجية زعزعة الاستقرار نفسها. والاثنين، سنعلن عن تعاون جديد ضد المعلومات المضللة والهجمات المعلوماتية الروسية». وحتى الآن، تمت الهجمات من خلال مجموعات فبركة أخبار، ومواقع إخبارية زائفة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: «سنكشف للرأي العام بكل شفافية أدوات هذا التضليل. وسنكشف عن اعتداءات ارتُكبت، وبالأدلة». وتحدّث أيضاً عن «عناصر متطابقة تشير إلى وجود خلايا نائمة وأدوات يمكن تفعيلها في أي وقت، خاصة خلال الانتخابات» في الدول الثلاثة.
واتهم الوزير الفرنسي روسيا بتنفيذ «استراتيجية لزعزعة الاستقرار وزرع الانقسام في صفوف السكان والرأي العام».
وقال: «على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى مواقع معلومات، تم إنشاء تنظيم هيكلي لنشر التضليل، ولخلق تشويش مع أخبار زائفة بشكل حقيقي». وأكد أن الهدف هو «زرع انقسامات بين الأوروبيين، ما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي في كل الديمقراطيات».
لكن سيجورنيه رأى أنه «عندما تندد ثلاث دول في الوقت عينه» بهذه الممارسات، «يكون لذلك وقع».
واستدعت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين، السفير الروسي لدى فرنسا أليكسي ميشكوف، للتنديد بـ«زيادة انتشار المعلومات المضللة التي تستهدف فرنسا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2v9wd48y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"