عادي
كرّم الفائزين بالدورة الأولى من «جائزة حمدان بن زايد البيئية»

حمدان بن زايد: أبوظبي ملتزمة بالسير على نهج زايد في مجال حماية البيئة

00:03 صباحا
قراءة 5 دقائق
1
حمدان بن زايد ومحمد البواردي ومسؤولو الهيئة والفائزون

أبوظبي: شيخة النقبي

كرّم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، الفائزين في الدورة الأولى «لجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية 2023» خلال الحفل الذي أقيم بقصر النخيل بأبوظبي.

حضر الحفل الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومحمد أحمد البواردي نائب رئيس مجلس الإدارة بهيئة البيئة - أبوظبي، والمهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة، ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة، واللواء فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، ومنصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وأحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وفهد سالم الكيومي وكيل دائرة التمكين الحكومي، ورزان خليفة المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، وخديم عبدالله الدرعي المستشار بديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، وسعيد البحري سالم العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومصبح الكعبي الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك»، وعدد من المسؤولين والمشاركين بالجائزة.

بدأ الحفل، بعرض فيديو تعريفي عن الجائزة، كرّم بعدها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الأفراد والمؤسسات الفائزة بالجائزة والبالغ عددهم 18 فائزاً تقديراً لإنجازاتهم البيئية وتميّزهم في مجالات تخصصهم.

وأكد سموه، في تصريح له بهذه المناسبة، أن إمارة أبوظبي ملتزمة بالسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه» في مجال حماية البيئة، مشيراً سموه إلى أهمية الجائزة في تعزيز الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الأفكار والمشاريع المتميزة في مجال البيئة والاستدامة وتحفيز الاهتمام بالبحث العلمي في المجالات البيئية المختلفة للأخذ بحلول مبتكرة علمية وعملية والتي من شأنها معالجة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية وضمان مستقبل مستدام للجميع.

وأشاد سموه، بدور الجائزة في تحفيز التميز والإبداع في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها واستدامتها وتشجيع المبادرة والريادة وتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي والامتثال للتشريعات الخاصة بها.

وهنأ سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، كافة الفائزين بالجائزة في مجالاتها المختلفة، ودعاهم إلى الاستمرار في تحقيق إنجازاتهم المتميزة ومواصلة النجاح والريادة في المستقبل، معبراً سموه عن أمله أن تشهد جائزته في دورتها القادمة المزيد من المشاركات وتحفيز المجتمع والمؤسسات والمنشآت لتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي والمحافظة على الطبيعة في دولتنا الحبيبة.

وترشّح للجائزة، التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، 150 مشاركاً من الأفراد والمؤسسات في مختلف التخصصات البيئية بإمارة أبوظبي، حيث تنافسوا على فئات الجائزة الثلاث الرئيسية التي اندرج تحتها 6 فئات فرعية وتأهل منهم 86 فقط واستوفى 68 مشاركاً متطلبات التقييم المكتبي بينما وصل 40 مشاركاً لمرحلة التقييم النهائي وفاز منهم بالجائزة 18 مشاركاً.

من جانبها، أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي رئيس اللجنة العليا للجائزة، أهمية المعايير المعترف بها عالمياً التي وُضعت للجائزة حيث تم عقد شراكة ناجحة مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) التي تعد إحدى أهم المرجعيات العالمية في التميز بالأداء نتج عنها قيام الهيئة كأول جهة على مستوى العالم بتطوير معايير متعلقة بالاستدامة البيئية ومبنية على أفضل الممارسات الدولية.

من جهته، قال رسل لونغمير الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) والشريك الاستراتيجي الرئيسي للجائزة، إن هذه الجائزة تعد إضافة مهمة لقائمة الجوائز الرائدة في مجال البيئة والاستدامة، حيث نؤكد من خلالها التزامنا المستمر بدعم جهود الحفاظ على البيئة وتحقيق مستقبل مستدام، ونشكر هيئة البيئة - أبوظبي على هذه الفرصة للتعاون والشراكة في هذا المشروع المهم الذي نفخر أن نكون جزءاً منه، وأشار لونغمير إلى أن الجائزة حرصت بشكل كبير على حوكمة عمليات التقييم والتحكيم لضمان الحيادية والعدالة في التقييم.

وخلال الحفل، قلد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، محمد أحمد البواردي، وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي الفخري، وذلك نظير جهوده الكبيرة في خدمة الوطن على مدار نحو 4 عقود، عمل خلالها على ترجمة الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في صون البيئة وحماية التنوع البيولوجي وتحقيق التنمية المستدامة.

وعلى صعيد النتائج، حصد وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي الذي يُمنح لتكريم قصص نجاح أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي الذين لهم تأثير إيجابي على البيئة، 10 مشاركين وذلك ضمن ثلاث فئات فرعية للوسام.

فعن فئة «المستخدم الأمثل للموارد الطبيعية»، فاز سيف سيف غانم السويدي بالمركز الأول.

وعن فئة «المبادر البيئي»، حصلت أربيلا جين ويليج على المركز الأول.

وعن فئة «المؤثر البيئي»، حصلت غاية سعد نصيب الأحبابي على المركز الأول.

أما جائزة البحث العلمي في المجال البيئي، التي تركز على أفضل البحوث العلمية سواءً الفردية أو الجماعية  فقد فازت 3 فرق بحثية في الفئة الفرعية «فئة البحث البيئي»، حيث فاز بالمركز الأول بحث بعنوان «استخراج الطاقة النظيفة من خلط المياه العادمة مختلفة الملوحة بغرض استدامة معالجة المياه لاستخدامها في زيادة مخزون المياه الجوفية».

وفاز بجائزة الأداء البيئي المتميز، التي تركز على أفضل الممارسات أو الأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة للمؤسسات الخاصة والمنشآت الصناعية، 5 جهات في الفئتين الفرعيتين للجائزة. وضمن الفئة الفرعية «فئة المؤسسة الخاصة» التي تستهدف الشركات الخاصة وقطاع الطيران وغيرها، فازت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالمركز الأول.

وعن الفئة الفرعية «فئة المنشآت الصناعية»، والتي تستهدف المصانع والمنشآت الصناعية، فازت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بالمركز الأول.

وكنوع من التقدير لفوز الأفراد والأبحاث والمؤسسات بجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، حصل الأفراد الفائزون ضمن فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي على وسام وشهادة تقدير ومكافأة مالية حيث حصل الفائز بالمركز الأول على مكافأة مالية مقدارها 80,000 درهم.

وحصل فريق البحث الفائز بجائزة البحث العلمي البيئي في الفئة الفرعية «فئة البحث البيئي» على وسام وشهادة تقدير ومكافأة مالية، حيث حصل كل فريق بحثي فاز بالمركز الأول على مكافأة مالية مقدارها 250,000 درهم.

كما حصلت المؤسسات والمنشآت الصناعية الفائزة بجائزة الأداء البيئي، على شهادة تقدير ودرع.

البواردي: الاعتناء بالأرض محور اهتمام صناع القرار

قال محمد أحمد البواردي، في كلمة له خلال الحفل، إن الاهتمام بكوكب الأرض لم يعد ترفاً بل إن الحفاظ على توازنه الطبيعي وتنوعه البيولوجي أصبح محور اهتمام صناع القرار والعلماء والناشطين في المجال البيئي من خلال إطلاق مبادرات ملهمة ومبتكرة الأمر الذي سيساهم في تسليط المزيد من الضوء على التحديات البيئية وتأثيراتها وجذب انتباه الجميع إلى ضرورة العمل في مجال حماية البيئة.

واستذكر، مقولة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» حين قال ( حماية البيئة يجب ألا تكون وألا ينظر إليها كقضية خاصة بالحكومة والسلطات الرسمية فقط؛ بل هي مسألة تهمنا جميعاً إنها مسؤولية الجميع ومسؤولية كل فرد في مجتمعنا مواطنين كانوا أم مقيمين ).

وأضاف: ندرك اليوم بأننا لن نتمكن من معالجة التحديات الاستثنائية التي يواجهها عالمنا اليوم دون اكتشاف مواهب استثنائية وأفكار جريئة ولذلك تم إطلاق جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية للمساهمة في نشر الوعي والثقافة البيئية وتحفيز الأفراد والمؤسسات على الإبداع والابتكار البيئي.

وأشار إلى أن الجائزة شهدت في دورتها الأولى اهتماماً وإقبالاً وتفاعلاً واضحاً، ونجحت في اكتشاف كوكبة من الأفراد والمؤسسات في إمارة أبوظبي التي تسعى دوماً للريادة في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/38ycscvt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"