«قمة الحكومات» تشعل شمعتها الـ 11

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين

على أرض الإمارات تجتمع حكومات العالم في أكبر عصف ذهني، لاستشراف المستقبل، وتشكيل حكومات تواكب التغيرات السريعة التي تدير عجلتها تكنولوجيا وتقنيات حديثة، لن يكون بمقدار المتباطئين اللحاق بركبها، والارتقاء بخدمات يشكل الذكاء الاصطناعي ماهيتها، ويحكم بالفشل على العاجزين على مجاراتها.

القمة ستستعرض أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وأفضل الحلول لضمان مستقبل أكثر تطوراً في مختلف القطاعات، فضلاً عن استشراف مجموعة واسعة من الفرص والتوجهات المستقبلية، عبر 6 محاور رئيسية تشمل تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إضافة إلى التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.

قمة الحكومات التي تشعل شمعتها ال 11، أصبح لها ما أرادت، مرسخة مكانتها كالتجمع العالمي الأبرز والحدث الأهم للمنظمات الدولية، ب 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إلى جانب أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.

القمة التي تعتبر إحدى مساهمات الإمارات الكثيرة لصناعة مستقبل مزدهر للبشرية، تمثل كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دعوة مسؤولة من الإمارات إلى العالم أجمع من أجل الحوار وتبادل الخبرات، إضافة إلى الاستثمار الأمثل في الأفكار الجديدة، والطاقات المبدعة القادرة على بلورة حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وتلبية تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل.

القمة تعكس رؤية الإمارات وإيمانها المطلق بأن الحكومات الحقيقية قادرة على ترجمة طموحات الشعوب إلى واقع قابل للاستمرار، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقوله: «إن إصابة العمل الحكومي بآفات التأجيل والتسويف وانتظار المصادفات، علامة لنهايات مشاريع التنمية والحضارة الإنسانية نفسها.. تراخي الحكومات في تأدية رسالتها في قيادة التغيير هي استقالة من استحقاق الحاضر والمستقبل.. واستقالة من الحياة».

القمة في دورتها الجديدة تحتفي بقصص النجاح، وترسخ الجانب المعرفي في العمل الحكومي، لتمكينه من مواكبة المستجدات واستشراف المستقبل، وهي رسالة الإمارات المستدامة.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/5xnnr9vs

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"