أبوجا - رويترز
أعلنت الشرطة النيجيرية، الاثنين، أن مجموعة من المسلحين هاجمت قسماً للشرطة في بلدة زورمي بولاية زامفارا النيجيرية، لكن قوات الشرطة تمكنت من صدهم، مع سقوط قتلى من كلا الجانبين.
وقال يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، إن من يشتبه في أنهم قطاع طرق، بحوزتهم أسلحة متطورة، هاجموا القسم، الأحد، ما أسفر عن مقتل ضابط كبير، وإصابة اثنين آخرين. وأضاف أبو بكر في بيان: «رجال الشرطة ردّوا وصدوا الهجوم بعد اشتباك خطر بالأسلحة النارية قُتل فيه عدد من قطاع الطرق، وهرب بعضهم مع احتمال إصابتهم بطلقات نارية».
وأردف قائلاً، إن الشرطة فتحت تحقيقاً، ونشرت المزيد من أفرادها لتعزيز الأمن في البلدة، وإلقاء القبض على الجناة الهاربين.
وقال سكان، إن ما لا يقل عن سبعة أشخاص لاقوا حتفهم خلال تبادل إطلاق النار، من بينهم ضابط مكافحة الجرائم.
وقال إبراهيم محمد، أحد سكان زورمي، والذي شهد الهجوم، إن عدداً غير محدد من الأشخاص خُطفوا، وأضرمت النيران في قسم الشرطة. وأضاف: «نهبوا المكان، وأضرموا النيران في بعض المحال التجارية والسيارات القريبة من مركز الشرطة».
وقال ساكن آخر يدعى عثمان أبو بكر «اختطفوا أيضاً بعض الأشخاص الذين لم يتسنّ التأكد من أعدادهم على الفور».
وأحدثت عصابات مدججة بالسلاح، يصفهم السكان المحليون بأنهم قطاع طرق، فوضى في شمال غرب نيجيريا، في السنوات الثلاث الماضية، إذ اختطفوا الآلاف وقتلوا المئات، وبسببهم أصبح السفر البري، أو العمل في المزارع غير آمن، في بعض المناطق.
أعلنت الشرطة النيجيرية، الاثنين، أن مجموعة من المسلحين هاجمت قسماً للشرطة في بلدة زورمي بولاية زامفارا النيجيرية، لكن قوات الشرطة تمكنت من صدهم، مع سقوط قتلى من كلا الجانبين.
وقال يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، إن من يشتبه في أنهم قطاع طرق، بحوزتهم أسلحة متطورة، هاجموا القسم، الأحد، ما أسفر عن مقتل ضابط كبير، وإصابة اثنين آخرين. وأضاف أبو بكر في بيان: «رجال الشرطة ردّوا وصدوا الهجوم بعد اشتباك خطر بالأسلحة النارية قُتل فيه عدد من قطاع الطرق، وهرب بعضهم مع احتمال إصابتهم بطلقات نارية».
وأردف قائلاً، إن الشرطة فتحت تحقيقاً، ونشرت المزيد من أفرادها لتعزيز الأمن في البلدة، وإلقاء القبض على الجناة الهاربين.
وقال سكان، إن ما لا يقل عن سبعة أشخاص لاقوا حتفهم خلال تبادل إطلاق النار، من بينهم ضابط مكافحة الجرائم.
وقال إبراهيم محمد، أحد سكان زورمي، والذي شهد الهجوم، إن عدداً غير محدد من الأشخاص خُطفوا، وأضرمت النيران في قسم الشرطة. وأضاف: «نهبوا المكان، وأضرموا النيران في بعض المحال التجارية والسيارات القريبة من مركز الشرطة».
وقال ساكن آخر يدعى عثمان أبو بكر «اختطفوا أيضاً بعض الأشخاص الذين لم يتسنّ التأكد من أعدادهم على الفور».
وأحدثت عصابات مدججة بالسلاح، يصفهم السكان المحليون بأنهم قطاع طرق، فوضى في شمال غرب نيجيريا، في السنوات الثلاث الماضية، إذ اختطفوا الآلاف وقتلوا المئات، وبسببهم أصبح السفر البري، أو العمل في المزارع غير آمن، في بعض المناطق.
