عادي

الجيش الإسرائيلي يقتل ثلاثة فلسطينيين بعملية عسكرية في جنين

19:01 مساء
قراءة 3 دقائق
الجيش الإسرائيلي يقتل ثلاثة فلسطينيين بعملية عسكرية في جنين
جنين - (أ ف ب)
أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل ثلاثة فلسطينيين، في عملية عسكرية نفذها في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، فيما تحدثت وزارة الصحة الفلسطينية عن قتيل.
وأوردت وزارة الصحة في بيان «مقتل الشاب عارف مروان عارف علي (25 عاماً) برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «في عملية مكافحة الإرهاب بجنين.. تم اعتقال 14 مشتبهاً بهم وقَتْل ثلاثة إرهابيين وجَرْح آخرين».
وجاء في البيان أنه تم العثور على «أسلحة وعبوات كانت مزروعة على الطريق بهدف الإضرار بقواتنا».
وأكد الجيش أنه استخدم طائرة لمهاجمة «إرهابيين أطلقوا النار على القوات (الإسرائيلية) وتم تحديد إصابات».
واقتحم الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية مخيم جنين وجرت اشتباكات مسلحة استمرت عدة ساعات. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن «قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها عقب محاصرة قوة إسرائيلية خاصة (مستعربون) لمنزلين في المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أصيب خلالها ثلاثة مواطنين، وصفت جروح أحدهم بالخطيرة».
وقالت وكالة وفا «شرعت القوات الإسرائيلية بتدمير البنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها، خاصة في شارع حيفا والشارع العسكري.. كما أحرقت مركبة ودمرت مركبات أخرى».
هل هذه صورة عارف؟
وقال مروان عارف علي (57 عاماً) لوكالة فرانس برس، وهو والد الشاب عارف الذي قتل في مخيم جنين في الليلة السابقة «إبني عارف اعتقل عدة مرات، كما أصيب بالرصاص قبل ذلك». وأضاف «كان موجوداً في بلدتنا كفر قدوم (غربي مدينة نابلس)، بعدها ذهب إلى جنين وسمعت بعد ذلك أنه مطارد».
وأوضح مروان أنه تلقى نبأ مقتل ابنه من الضابط الإسرائيلي، مضيفاً «اتصل بي الضابط وجاء عندي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وبقي حتى الثالثة والنصف صباحاً».
وتابع «فتح الضابط هاتفه النقال وسألني هل هذه صورة عارف قلت له نعم».
وقالت سهام أحمد قاسم جابر (60عاماً) التي استهدف منزلها «بعد العشاء، تركت أبنائي في البيت وذهبت عند ابنتي المريضة. وبعد عشر دقائق سمعت أن الوحدات الخاصة عند دارنا».
وتابعت «حاولت الرجوع، لكن قيل لي إن القناصة هناك ولا أستطيع الرجوع للبيت».
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي «اعتقل أبنائي الثلاثة.. هذه ثاني مرة يدمروننا. دمروا بيتنا الذي كنا نملكه وهذه الدار بالإيجار ضربوها بالصواريخ».
وأضافت «لم يعد لدينا القدرة على التحمل»، لافتة إلى أن أحد أبنائها المعتقلين «كان مصاباً قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وآخر مطلوب من قبل الجيش لا نعرف لماذا»، إذ فقد عينه عندما كان عمره تسع سنوات في 2003. وتابعت «قالوا لي أن ابني الثالث أصيب ليل أمس».
وقال الجيش في بيان إن وحدات من الأمن العام وحرس الحدود اعتقلت الليلة الماضية 40 مطلوباً في جميع أنحاء الضفة الغربية «في عملية لمكافحة الإرهاب في جنين».
وأضاف البيان «تم اعتقال المشتبه بهم والقضاء على الإرهابيين وتم توثيق هجوم لقوات الأمن الإسرائيلية على خلية إرهابية مسلحة من الجو».
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وبمقتل الثلاثة، يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى أكثر من 400 وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/7fzhfch8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"