عادي

5 توصيات للمؤتمر الإقليمي لمكافحة جرائم الملكية الفكرية

20:24 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال إحدى الجلسات

دبي: «الخليج»

أصدر المؤتمر الإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ختام فعالياته، 5 توصيات لتعزيز الجهود الرامية لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية.

وتمثلت التوصيات في ضرورة تعزيز جهود التعاون والشراكة بين الدول لمكافحة الجرائم المُنظمة بشأن الملكية الفكرية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والعمل على تكثيف الجهود التوعوية في المجتمع لترسيخ مفهوم حقوق الملكية الفكرية، وجعله جزءاً من المنظومة التعليمية والتدريسية في المجتمعات بين النشء، وتطويع التكنولوجيا والأدوات التقنية لخدمة الجهود المبذولة في هذا الجانب، وأخيراً توحيد الجهود العالمية ضمن منظومة موحدة لحماية حقوق الملكية الفكرية، للخروج بنتائج قيمة تواكب التحديات المُستمرة.

جاءت هذه التوصيات في ختام فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الإقليمي، والذي أقيم تحت رعاية الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للملكية الفكرية، «بعنوان الكشف عن القدرات المستقبلية»، بتنظيم من الجمعية وبالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، وبالشراكة مع وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد، والقيادة العامة لشرطة دبي، وجمارك دبي، ومجلس أصحاب العلامات التجارية، وبرعاية من شركة الحمد لمقاولات البناء وشركة نيسان للسيارات.

واستهل المؤتمر أعماله في اليوم الثاني، بتقديم ملخص لأعمال اليوم الأول وجلساته وورش عمله، أعدته كل من كريستين بيدرسن، رئيسة الكلية الدولية للمحققين في الجرائم الماسة والملكية الفكرية، وهدى بركات، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية.

وشرحت كريستين بيدرسن وهدى بركات، نتائج ورش العمل والطاولات المستديرة التي تناولت تجربة التعليم في الواقع الافتراضي، واستشراف المستقبل في الملكية الفكرية والابتكار الفكري، ورؤية الابتكار والإبداع، وتحضير دعوى إنقاذ للقانون عابرة للحدود، وتحديات وفرص الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية، وكيفية التمييز بين القطع الأصلية والمقلدة.

وانطلقت فعاليات اليوم الثاني بجلسة رئيسية بعنوان «الملكية الفكرية والمستقبل»، ترأستها عائشة سالم الهوي، الملحق المعني بالملكية الفكرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بأبوظبي، واستضافت فيها الدكتور عبد الرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، وإتيان سانز دي أسيدو، الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية للعلامات التجارية.

وتلا الجلسة الرئيسية، جلسة بعنوان «قصص نجاح من الشراكة بين القطاعين العام والخاص»، ترأستها الدكتورة جنان كبارة، المستشارة الإقليمية لشؤون الملكية الفكرية في الشرق الأوسط بالسفارة الفرنسية في الإمارات، واستضافت فيها ليونور سانهويزا، مديرة مشروع في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وفرحات جكماك، ضابط الاستخبارات الجنائية، والدكتورة أمثال العيفان، (مرشح دولي عن الويبو وعضو هيئة تدريس في الجامعة الدولية في الكويت).

وتضمن المؤتمر جلسة بعنوان «توسيع حدود إنفاذ القانون»، ترأسها الدكتور محمد الحميري، رئيس مكتب نقل التكنولوجيا في جامعة الشارقة، واستضاف فيها محمد القحطاني، مدير إدارة الجودة والتميز في البريد السعودي، ومحمد الشطي، رئيس وحدة التحقيقات الخاصة لحماية الملكية الفكرية في مديرية الأمن العام بالأردن، وكيسوكي سيكي، الملحق الياباني لحقوق الملكية الفكرية في مكتب براءات الاختراع الياباني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومدير إدارة الملكية الفكرية، في منطقة التجارية الخارجية اليابانية.

واختتم المؤتمر فعالياته بحلقة نقاشية، ترأسها الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، واستضاف فيها، سوريا بادمانابهان، مديرة برامج التحالف غير الوطني لمكافحة التجارة غير المشروعة، ومحمد حسن(مسؤول معني بالمعلومات الاستخباراتية الجنائية) وصفية هاشم الصافي، مدير إدارة مواجهة غسل الأموال في وزارة الاقتصاد، وإيفان ويليامز، المدير الأول لإنفاذ حقوق الملكية الفكرية العالمية في مجموعة علي بابا الدولية للتجارة الرقمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/y3hcdcj3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"