عادي
«إمبراطور الصدارة» لايمل من الانتصارات

7750 هدفاً في تاريخ الدوري.. والجزيرة الأفضل

00:01 صباحا
قراءة 3 دقائق
من مباراة الوحدة والجزيرة (تصوير: محمد السماني)
الوصل فاز على الشارقة وواصل تفوقه في دوري أدنوك للمحترفين (تصوير: هيثم الخاتم)

إعداد: علي نجم

سيكون سباق ماراثون الدوري ثلاثي الأضلاع بداية من المرحلة الجديدة، بعدما انحصر التنافس على الدرع بين كل من الوصل (39 نقطة من 15 مباراة)، والعين (31 نقطة من 14 مباراة)، وشباب الأهلي (30 نقطة من 14 مباراة).

يقف الوحدة قريباً، بعدما بلغ النقطة 27 من 15 مباراة، لكنه يدرك أنه سيحتاج إلى سيناريو أكثر من «خرافي» حتى يقلب المشهد في مسابقة لم يتبق من عمرها سوى 11 جولة، ويحتاج أن يخسر كل من الثلاثي فيها 4 مباريات أو أكثر، مقابل حصول العنابي على العلامة الكاملة حتى صفارة الختام.

وفي الوقت الذي ستترقب فيه المسابقة، إقامة 3 مباريات مؤجلة يوم الجمعة، سيصل عدد المباريات التي لعبت في تاريخ المسابقة إلى 4700 مباراة، وقد واصل مؤشر تسجيل الأهداف الارتفاع ليكون هدف البرازيلي ألان ماركيز لاعب الوحدة في شباك الجزيرة هو الهدف الذي يحمل الرقم 7750 منذ بداية زمن الاحتراف (دون احتساب أهداف الموسم الملغى بسبب جائحة كورونا). ويعتبر فريق الجزيرة الذي يعاني مرارة سوء النتائج هذا الموسم، الأقوى تهديفياً منذ بداية عصر الاحتراف، بعدما سجل لاعبوه 794 هدفاً، واقترب من أن يكون أول فريق يصل إلى 800 هدف، علماً بأن الفارق بينه وبين الزعيم 4 أهداف فقط.

  • القمة صفراء

واصل فريق الوصل التربع فوق قمة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين للجولة التاسعة على التوالي، بعدما حسم «معركته» الكروية مع الشارقة، وتغلب على «الملك» بهدفين ليذيق الروماني كوزمين وكتيبته مرارة الخسارة ذهاباً وإياباً.

واصل الإمبراطور التألق والسير على درب النجاح بخطى ثابتة، فحقق الفوز ال12 له هذا الموسم، والخامس على التوالي في الدوري، كما حقق فوزه الخامس على التوالي في كل البطولات في مرحلة ما بعد التوقف الطويل.

واستطاع الفريق أن يستغل عامل الأرض بالشكل الأمثل، فلم يهدر في زعبيل سوى نقطتين حتى الآن، وذلك بالتعادل مع عجمان، بينما عزف لحن الفوز بفضل الدعم الكبير الذي يحظى به من قبل جماهيره التي حولت الملعب الأصفر في زعبيل إلى حصن وقلعة لا يتمنى أحد زيارتها.

  • «الزعيم» يطارد

ورغم انشغال العين بالصراع القاري، وخوض لقاء النصر السعودي أمس، فإن تركيز الفريق البنفسجي تواصل على الوجود في صلب الصراع على درع الدوري، فحقق بدوره فوزاً كبيراً بالخمسة على حتا وصيف القاع، وإن كان اهتزاز شباك الفريق 3 مرات من قبل المنافس قد قلصت من حلاوة فوز «الزعيم».

ويطارد «الزعيم» كل البطولات، لكنه يدرك أن للفوز بدرع الدوري طعماً آخر، وهو ما يجعل من التركيز على نيل العلامة الكاملة في المباريات الأخيرة هدفاً ثابتاً لفريق المدير الفني الأرجنتيني هيرنان كريسبو.

  • المد الأحمر

أما الضلع الثالث في الصراع، فريق شباب الأهلي حامل اللقب، فقد حقق فوزه الثلاثي الثاني على التوالي، حين دك مرمى خورفكان بالثلاثة، بعد ثلاثية المرحلة السابقة أمام عجمان، ليحسم أول مرحلتين من الدور الثاني بالعلامة الكاملة وفي جعبته (6 أهداف وعليه 0).

وحافظ «الفرسان» على رصيده خالياً من الهزائم خارج معقله للمباراة ال18 على التوالي (فاز 12 تعادل 6)، كما خرج بشباك نظيفة خارج الديار للمرة الأولى منذ 24 من سبتمبر الماضي.

  • «ديربي عنابي»

وحسم الوحدة ديربي العاصمة رايح جاي هذا الموسم، ليفرض التفوق الكبير على الجار المنافس، وليتمسك ببصيص من الأمل في المنافسة على الدرع حتى الرمق الأخير، وإن كانت المهمة تبدو شبه مستحيلة بلغة المنطق، لكنها تبقى قائمة بلغة الأرقام والحسابات على الورق.

وكتب البرازيلي المخضرم ألان شهادة ميلاده التهديفية في الديربي الكبير، ليوجه رسالة بأنه يستحق مواصلة الدفاع عن ألوان الفريق.

أما الجزيرة، فقد ثبت أن مشكلة «فخر العاصمة» أكبر من تغيير جهاز فني أو مدرب أجنبي، وأن التقييم ومراجعة الحسابات بات ضرورة حتى يستعيد الفريق هيبته من جديد.

وشهدت المرحلة فوزاً مستحقاً للنصر على بني ياس، ليتقدم العميد إلى المركز السادس للمرة الأولى هذا الموسم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2h24n5w3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"