عادي
«طيور الخير» تحمل عشرات الأطنان من المواد الغذائية والطبية

الإمارات ومصر تنفذان سابع إسقاط للمساعدات الإنسانية شمالي غزة

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
1
صورة ملتقطة تظهر مساعدات إنسانية يتم إنزالها جواً فوق شمال قطاع غزة
1
عناصر من الجيش الأمريكي خلال تجهيز سفينة للمشاركة في إغاثة غزة عبر البحر
الإمارات ومصر تنفذان سابع عملية إنزال جوي للمساعدات على غزة

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية الإسقاط السابعة للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية على شمال قطاع غزة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وقام بتنفيذ عملية الإسقاط السابعة طواقم مشتركة من البلدين عبر طائرات حملت عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى أكثر من 311 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية منذ انطلاق العملية. وتجسد «طيور الخير» التي ستستمر لعدة أسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي - المصري المشترك لدعم سكان غزة وتأتي العملية لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي تواجهه.

من جهة أخرى، نفّذ الجيش الأردني، أمس الأحد عملية إنزال مساعدات جديدة من الجو فوق قطاع غزة المهدّد بالمجاعة حيث سارع مئات الأشخاص إلى التجمّع لالتقاطها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام. وذكر الجيش الأردني في بيان أن طائرات أمريكية وفرنسية وبلجيكية ومصرية شاركت في العملية. وقال بيان الجيش إن «القوات المسلحة الأردنية نفذت، أمس الأحد، ستة إنزالات جوية مشتركة مع دول شقيقة وصديقة استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الدولية التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية للتخفيف من آثار الحرب على قطاع غزة». وأضاف البيان أن العملية جرت بمشاركة طائرتين من نوع «سي 130» تابعتين لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة أمريكية وطائرة فرنسية وطائرة بلجيكية وطائرة مصرية.

من جهته، قال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة والأردن نفذتا إنزالاً جوياً جديداً للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة أمس الأحد شمل أكثر من 11500 وجبة للفلسطينيين. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن أحدث عملية إنزال جوي على شمال غزة شملت كميات من الأرز والطحين والمعكرونة والأغذية المعلبة.

في غضون ذلك، استعدت سفينة تحمل عشرات الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة لمغادرة قبرص لتطلق طريقاً بحرياً لم يتم اختباره بعد لتوصيل المساعدات إلى القطاع الذي تقدر الأمم المتحدة أن ربع سكانه يواجهون المجاعة. وجاءت الإمدادات من المؤسسة الخيرية (وورلد سنترال كيتشن) أو المطبخ المركزي العالمي، التي تعمل مع منظمة (برواكتيفا أوبن أرمز) الإسبانية غير الحكومية. وقالت المؤسسة إن لديها 500 طن أخرى من الإمدادات في قبرص، وستُرسل ضمن مهام مستقبلية.

إلى ذلك، تواجه الاستجابة الإنسانية في غزة تحدياً جديداً يُضاف إلى عمليات التفتيش المرهقة على الحدود والقصف الإسرائيلي المتواصل ويتمثل في تجميد منح تأشيرات دخول للعديد من عمال الإغاثة الدوليين. وقال فارس العاروري، مدير رابطة وكالات التنمية الدولية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية، إنه بحلول يوم الخميس الماضي، انتهت صلاحية 57 من تأشيرات موظفي الإغاثة منذ اندلاع الحرب على غزة، في حين أن 42 تأشيرة أخرى «ستنتهي صلاحيتها في الأسابيع القليلة المقبلة». وأضاف العاروري أن ما لا يقل عن 50 طلبًا للحصول على تأشيرات جديدة للموظفين لتكثيف الاستجابة لتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية ما زالت بدون رد. وقال العاروري إن «لدينا في المجمل نحو 150 وظيفة نحتاج إلى أن نشغلها على نحو عاجل منذ شهرين وليس غداً.... نحن نعتبر هذا جزءًا لا يتجزأ من الحصار الإسرائيلي واسع النطاق على عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mudmsb3y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"