عادي
بتوجيهات أحمد بن محمد

20 مليوناً من مؤسسة محمد بن راشد الخيرية لـ «وقف الأم»

15:09 مساء
قراءة 3 دقائق
أحمد بن محمد بن راشد

دبي: «الخليج»

بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي الرئيس الأعلى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أعلنت المؤسسة المساهمة بمبلغ 20 مليون درهم لدعم حملة «وقف الأم» التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.

أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق حملة «وقف الأم» هي رسالة تقدير وتكريم وعرفان للأم، ولدورها العظيم في الرعاية والتنشئة والإعداد والتوجيه، وغرس القيم الإنسانية النبيلة والأخلاق الحميدة في نفوس الأجيال وإسهامها الرئيسي في نهوض الأمم كونها المُعلِّم الأول لأجيال المستقبل.

الصورة

وأشار سموّّه إلى أن «وقف الأم» يجسّد مبدأ استدامة العمل الخيري والإنساني وإحياء ثقافة الوقف التي تضمن استمرارية العطاء والتوسع في مصارفه، وتموّل قطاعات حيوية، في مقدمتها التعليم، لإثراء العقول وتمكين الأجيال الصاعدة بأدوات ومهارات تعينها على تحقيق ذاتها والمساهمة الإيجابية في تنمية وبناء مجتمعاتها، ترسيخاً لنهج العطاء الهادف الذي طالما ارتبط باسم دولة الإمارات وبدبي، انطلاقاً من القيم الإماراتية الأصيلة وما تعليه من مبادئ إنسانية نبيلة.

من جانبه، أكد عبدالله محمد البسطي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق حملة «وقف الأم» تحمل رسالة بالغة الأهمية حول إجلال الأم ودورها المحوري في التنشئة والتربية والتعليم، وأثر هذا الدور في حياة كل فرد من أفراد المجتمع، وبضرورة رد الجميل لهنّ، موضحاً أن المساهمة في هذه الحملة تشمل محاورها الأربعة وهي: تكريم الأمهات، وإتاحة التعليم حول العالم، ونشر ثقافة الوقف، واستدامة العطاء.

وقال: «بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تحرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على المساهمة في المبادرات الخيرية النوعية، وتيسير سبل نجاحها وإيصال العون إلى مستحقيه في أي مكان من العالم، وقد عوّدنا صاحب السموّّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إطلاق مثل هذه المبادرات دعماً للعمل الإنساني والخيري بأسلوب يخدم المجتمعات حول العالم، وستشارك المؤسسة في إدارة هذه الحملة المباركة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وستسهم فيها بدورٍ فاعلٍ لتحقيق الأهداف المرجوة منها».

وقف دائم

على صعيد متصل، دعا الدكتور أحمد الحداد، كبير المفتين، مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، إلى المساهمة في حملة «وقف الأم».

وقال «لا يبرح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، أن يقدم المبادرات الخيرة عاماً تلو عام لتدلنا على أنه رجل طبع على الخير فيتقاطر الخير من مبادراته العظيمة كتقاطر حب الغمام لتروي الظمآن وتشبع الجوعان».

وأضاف «إن حملة وقف الأم ستكون إحدى مبرّات الأمهات اللاتي لهنّ من الحقوق ما لا يقدر الأولاد على الوفاء بها، فهن اللاتي حملننا كرهاً ووضعننا كرهاً، ووهناً على وهن، وهنّ اللائي ربيننا صغاراً وآزرننا كباراً، وظللنا في حدبهنّ وإن كبرنا، وفي عطفهنّ وإن استغنينا، فكيف نكافئهنّ بالقليل فضلاً عن الكثير».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdfp4cdc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"