إعداد: مصطفى الزعبي
أعلنت نيبال مجموعة جديدة من القواعد لمتسلقي الجبال في جبال الهيمالايا، بما في ذلك واحدة تأمرهم بحمل أجهزة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) بعد عام شهد مصرع 18 شخصاً على جبل إيفرست وتُركت 5 جثث دون انتشالها.
ومع بدء موسم التسلق الربيعي، يقول المسؤولون النيباليون: إنه يجب على المتسلقين حمل أجهزة تعقب صغيرة يمكن خياطتها في سترة ولا تحتاج إلى طاقة ويمكن اكتشافها من خلال الثلوج المكدسة على مسافة تصل إلى 20 ياردة وأكثر عند تعقبها من الجو باستخدام كاشف محمول باليد.
واستخدم المتسلقون المحترفون وبعض شركات الرحلات الاستكشافية منذ فترة طويلة أجهزة التتبع المتقدمة لمراقبة تقدم التسلق وتوفير البيانات للجهات الراعية، ومع ذلك، فإن أجهزة تتبع نظام تحديد المواقع (جي بي إس) المطلوبة حديثاً ستكون أبسط، وأجهزة ذات ميزات محدودة، ولا يزيد حجمها عن محرك أقراص «USB»، ولا تحتاج إلى طاقة، ويمكن دمجها بسهولة في قماش السترة.
سيتم توفير أجهزة التتبع هذه، التي تتراوح كلفة كل منها بين 8 و12 جنيهاً إسترلينياً، من قبل شركة الرحلات، وإعادة استخدامها عن طريق فصلها عن المتسلقين عند نزولهم.
وقال راكيش جورونج، مدير تسلق الجبال في وزارة السياحة النيبالية: «إن أجهزة التتبع إلزامية للمتسلقين هذا العام، بحيث يمكن تحديد موقعهم بدقة في حالة وقوع حادث».
وجاءت اللائحة الجديدة في أعقاب تزايد الشكاوى حول حجم النفايات البشرية التي تصطف على طول الطرق المؤدية إلى الجبل، والتي يساعد الطقس البارد على الحفاظ عليها دون تحلل.
وفي العام الماضي، زار 60 ألف سائح متنزه ساجارماثا، موطن جبل إيفرست، وحاول 600 منهم الوصول إلى القمة، ويمتلئ الجبل بأطنان من النفايات، بما في ذلك العلب الفارغة والزجاجات وأسطوانات الغاز ومعدات التسلق المهجورة، بالإضافة إلى النفايات البلاستيكية والبشرية، ما أكسبه اللقب «أعلى حاوية قمامة في العالم».
ويوجد في نيبال 8 من أعلى 14 قمة في العالم، وفقاً لوزارة السياحة النيبالية، وبحلول 14 مايو/ آيار من العام الماضي قرب نهاية موسم التسلق، حققت الحكومة إيرادات 4.5 مليون جنيه إسترليني من السياحة الجبلية، منها 3.9 مليون جنيه إسترليني من جبل إيفرست وحده.
أعلنت نيبال مجموعة جديدة من القواعد لمتسلقي الجبال في جبال الهيمالايا، بما في ذلك واحدة تأمرهم بحمل أجهزة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) بعد عام شهد مصرع 18 شخصاً على جبل إيفرست وتُركت 5 جثث دون انتشالها.
ومع بدء موسم التسلق الربيعي، يقول المسؤولون النيباليون: إنه يجب على المتسلقين حمل أجهزة تعقب صغيرة يمكن خياطتها في سترة ولا تحتاج إلى طاقة ويمكن اكتشافها من خلال الثلوج المكدسة على مسافة تصل إلى 20 ياردة وأكثر عند تعقبها من الجو باستخدام كاشف محمول باليد.
واستخدم المتسلقون المحترفون وبعض شركات الرحلات الاستكشافية منذ فترة طويلة أجهزة التتبع المتقدمة لمراقبة تقدم التسلق وتوفير البيانات للجهات الراعية، ومع ذلك، فإن أجهزة تتبع نظام تحديد المواقع (جي بي إس) المطلوبة حديثاً ستكون أبسط، وأجهزة ذات ميزات محدودة، ولا يزيد حجمها عن محرك أقراص «USB»، ولا تحتاج إلى طاقة، ويمكن دمجها بسهولة في قماش السترة.
سيتم توفير أجهزة التتبع هذه، التي تتراوح كلفة كل منها بين 8 و12 جنيهاً إسترلينياً، من قبل شركة الرحلات، وإعادة استخدامها عن طريق فصلها عن المتسلقين عند نزولهم.
وقال راكيش جورونج، مدير تسلق الجبال في وزارة السياحة النيبالية: «إن أجهزة التتبع إلزامية للمتسلقين هذا العام، بحيث يمكن تحديد موقعهم بدقة في حالة وقوع حادث».
وجاءت اللائحة الجديدة في أعقاب تزايد الشكاوى حول حجم النفايات البشرية التي تصطف على طول الطرق المؤدية إلى الجبل، والتي يساعد الطقس البارد على الحفاظ عليها دون تحلل.
وفي العام الماضي، زار 60 ألف سائح متنزه ساجارماثا، موطن جبل إيفرست، وحاول 600 منهم الوصول إلى القمة، ويمتلئ الجبل بأطنان من النفايات، بما في ذلك العلب الفارغة والزجاجات وأسطوانات الغاز ومعدات التسلق المهجورة، بالإضافة إلى النفايات البلاستيكية والبشرية، ما أكسبه اللقب «أعلى حاوية قمامة في العالم».
ويوجد في نيبال 8 من أعلى 14 قمة في العالم، وفقاً لوزارة السياحة النيبالية، وبحلول 14 مايو/ آيار من العام الماضي قرب نهاية موسم التسلق، حققت الحكومة إيرادات 4.5 مليون جنيه إسترليني من السياحة الجبلية، منها 3.9 مليون جنيه إسترليني من جبل إيفرست وحده.
