عادي

أداء لافت في مسابقة دبي الدولية للقرآن.. وإندونيسي يبهر الحضور بعذوبة صوته

17:03 مساء
قراءة 3 دقائق
لجنة التحكيم للجائزة خلال عملها
دبي - سومية سعد:
شهد اليوم السادس للدورة السابعة والعشرين من «مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم»، تنافساً شديداً في الدرجات النهائية بين المتسابقين، خصوصاً بعد الأداء اللافت الذي أظهروه في القراءة، وهم: الحسن مقداد علي من نيجيريا، محمد حومام رافعي من إندونيسيا، عبد الله جواو جاسبار ياه من أنغولا، جلال حمدي سعيد عثمان من اليمن، محمد سواني من مالي، محمد جالو من سيراليون، وإبراهيم داوود من مالاوي.
واستطاع المتسابق الإندونيسي أن يبهر الحضور داخل القاعة بعذوبة صوته، وسط أجواء إيمانية ممتزجة بروحانية الشهر الكريم.
وأشاد قاسوما برادوبو القنصل العام الإندونيسي في دبي، بالمستوى الكبير والنجاح الذي وصلت إليه المسابقة، وقال إننا سعداء بالمشاركة في هذه المسابقة القرآنية الدولية المباركة، ونرشح لها أفضل المتسابقين من حفَظة كتاب الله.
كما قالت طيبات أتينوكي محمد، القنصل العام النيجيري بدبي، إن بلادها تحرص على المشاركة في المسابقة منذ بداياتها وتتخير أفضل المتسابقين من حفظة القرآن ليمثلوا بلادها التمثيل المشرف، ونحضر لمؤازرتهم.
وفي لقاء مع متسابقي اليوم السادس، ذكر المتسابق الحسن مقداد علي ممثل نيجيريا، أنه طالب جامعي في السنة الثالثة بكلية الدراسات الإسلامية والتربية، بدأ حفظ القرآن الكريم على يد والده الحافظ، وتعلم اللغة العربية في مصر التي ولد فيها عندما كان والده يدرس الماجستير.
ووجّه الشكر لمسؤولي الجائزة قائلاً: «أشكركم كثيراً على هذه النفقات التي تبذل في سبيل خدمة كتاب الله وحفظته، ونريد لكم الاستمرار في هذا الخير، كما بدأتموه قبل سبع وعشرين سنة، ونسأل الله أن يبارك في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمحكّمينّ واللجنة المنظمة».
أما المتسابق عبد الله جواو جاسبار باه، ممثل أنغولا، فهو طالب في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، وقال: «لقد اجتهدت كثيراً وتمكنت من إقناع والدي بأن أسجل في معهد لتحفيظ القرآن الكريم، الذي تعلمت فيه العربية، والعلوم الشرعية».
وأضاف: «كنت أسمع عن الجائزة منذ كنت في التحفيظ، وتمنيت المشاركة فيها، وأن معلمي الذي حفظني القرآن شارك في هذه المسابقة في دورتها السادسة، وقد رأيت صورته في معرض الصور المصاحب للمسابقة، وسعدت بذلك، وسعيد جداً بما أراه وأعيشه هذه الأيام».
فيما أفاد المتسابق محمد سواني ممثل مالي، بأن ما يعيشه هذه الأيام مع القرآن، وما يشهده من بركات، ما هو إلا واحد من الخير الجميل والعمل الصالح الذي تركه له والده، رحمه الله، وقال: «لقد طلب مني والدي وأنا بسنّ التاسعة، أن أذهب للتسجيل في إحدى حلقات التحفيظ، وتوفي بعد ثلاثة أيام من ذلك، ولأجل ذلك تولى عمي أمر أخذي للحلقة».
أما المتسابق إبراهيم داود ممثل ملاوي، فجمع بين حفظ القرآن الكريم وتحفظيه، في مكان واحد، حيث بدأ الحفظ في أحد المعاهد، ثم انتقل للتدريس في المعهد ذاته، بعد تخرجه فيه.
وقال: «شاركت في برنامج تصحيح التلاوة حتى أخذت الإجازة برواية حفص عن عاصم، وبعدها التحقت بالمقارئ، ودرست في مجمع الشارقة للقرآن الكريم».
وفي ختام فعاليات اليوم السادس، قدمت اللجنة المنظمة هدايا عينية ونقدية، قدمها أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة بالسحب عليها لجمهور حضور الفعاليات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4n44y23z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"