دي أوليفيرا يهدي فريق البطائح أغلى فوز

الشارقة: عصام هجو

حقق البطائح العديد من الأرقام القياسية الخاصة به هذا الموسم، بعدما صعد للمركز السابع برصيد 22 نقطة، بعد مرور 17 جولة من دوري أدنوك، كما حقق 6 انتصارات كان آخرها الفوز الغالي على الجزيرة 3-2.

ويُعد الفوز على الجزيرة تاريخياً، بعدما فاز البطائح للمرة الأولى على منافسه، كما حصد 22 نقطة من 17 جولة، وهو أكبر رصيد يحققه في تاريخ مشاركاته بالدوري،علماً أنه أنهى الموسم الماضي برصيد 21 نقطة، ولكن بعد خوضه 26 مباراة.

وحرص «الخليج الرياضي» على رصد ردود الأفعال بعد فوز البطائح على الجزيرة، وقال الكاميروني أناتول مهاجم «الأحمر»، وعميد لاعبيه باعتباره الوحيد من نجوم الفريق إلى جانب سيكو بابا الذين لعبوا في صفوفه في الدرجة الأولى، ثم في دوري المحترفين، إنهم لم يلعبوا من أجل الرد على الروماني رادوي مدرب الجزيرة الذي قادهم هذا الموسم قبل أن يرحل بشكل مفاجئ.

وتابع: لم نتعامل مع المباراة بهذا الشكل، بل ركزنا على أن نعمل كفريق كرة قدم، وهدفنا تقديم أفضل ماعندنا، وخدمة أنفسنا، وفريقنا، ولم نتذكر أننا نواجه مدربنا السابق، ونحترم مدربنا الحالي، ومدربنا السابق، وهذا عالم الاحتراف والانتقال من ناد إلى آخر مشروع.

وأشاد أناتول بالفريق وقال: لعبنا بقوة، وإصرار، وعزيمة، لتعويض خسارتنا أمام شباب الأهلي التي كان يفترض أن تنتهي بالتعادل، وليس خسارتنا، لذلك كنا سعداء بالفوز على الجزيرة، وليس على مدربنا السابق رادوي، كما يعتقد البعض.

وأكد «تمنيت التسجيل في الجزيرة، ولكن الحظ لم يحالفني، وقد أكون أهدرت أسهل فرصة في المباراة عندما حاولت مغالطة الحارس علي خصيف بوضع الكرة الرأسية في الاتجاه المعاكس، وتوقعت انه سيتحرك نحو الزاوية ولكنه ظل ثابتاً في مكانه، وبلا شك الجزيرة فريق كبير، وكل لاعب يريد أن يعرض ويقدّم مهاراته أمام الفرق القوية».

وسألنا ألفارو دي أوليفيرا الذي سجل هدف الفوز 3-2 عن علاقته بمهاجم منتخب البرازيل ونادي توتنهام الإنجليزي ريتشارليسون، فأجاب: إنه أخي من أمي، والدتنا هي واحدة، لكننا من أبوين مختلفين.

وعن سرّ الالتقاء ريتشارليسون في ارتداء القميص الرقم 9 قال ضاحكاً: لم نتفق على ذلك، بل إنها مجرد صدفة.

وحول قرار التسديد في شباك علي خصيف لحظة الاستلام والتقدم، قال: كان لدي إحساس قوي قبل المباراة بأني سأفعل شيئاً، وسوف أسجل في شباك الجزيرة، وبعد دخولي بديلاً أصبح الإحساس والشعور بإمكانية التسجيل قوياً، وعندما وصلتني الكرة والمباراة في الثواني الأخيرة تقدمت وبيني وبين نفسي قررت التسديد، لأن رغبتي في التسجيل كانت قوية، والهدف لا يحسب لي بل للمجموعة لأننا نتعامل كفريق ونلعب كرة قدم ممتعة، وهدفنا خدمة النادي الذي نلعب له ونحمل شعاره.

النفاثة سيكو

أما النفاثة سيكو بابا فردّ على سؤال حول انشغاله بالعروض، حيث تردّد مؤخراً أنه وقّع بالفعل لأحد أندية العاصمة، لكن مصدراً في النادي نفى ذلك، وكشف أن اللاعب لا يستطيع التعاقد مع أي ناد من دون موافقة البطائح الذي يملك بطاقته حتى 2026.

وقال سيكو بابا: أبداً لست مشغولاً بأي شيء، وسبب الرئيسي لتراجع مستواي ليس العروض التي تلقيتها، بل كثرة التوقفات في الدوري، وأنا من نوعية اللاعبين الذين يفضّلون اللعب باستمرار.

وتابع: أقول لأسرة نادي البطائح إن كل تفكيري، وكل تركيزي واهتمامي هنا في نادي البطائح الذي انتمي له، ومازال عقدي سارياً ولا يمكن ان أفكّر في اللعب خارج أسوار النادي إلا بموافقته، والأمر المهم أنه عليّ التركيز لأكون جيداً في المباريات التي ألعبها مع فريقي، لأنه إذا لم أكن كذلك فإن الأندية التي ترغب في التعاقد معي ستتوقف عن مراقبتي.