الخليج - متابعات
جدد البيت الأبيض، الاثنين، إدانته للغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة عمال إغاثة من منظمة المطبخ العالمي، في غزة، مؤكداً أن الولايات المتحدة تريد تحقيقاً سريعاً وشفافاً، موضحاً في الوقت نفسه، أنه لا دليل على أن الضربة كانت متعمدة.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين، أن الولايات المتحدة غاضبة، جراء الحادثة التي أثارت استنكاراً، وتنديدياً دولياً واسعاً، واعترفت بها إسرائيل، موضحاً ان الرئيس، جو بايدن، تحدث مع رئيس منظمة «المطبخ العالمي» بعد الحادثة. ولفت البيت الأبيض إلى أن إسرائيل أجرت تحقيقاً أولياً في ما يتعلق بالضربة التي استهدفت موظفي الإغاثة، مبيناً: لا يوجد دليل على أن إسرائيل قصفت موظفي الإغاثة في غزة عمداً. وأضاف: «نترقب استكمال التحقيق الإسرائيلي بشأن قصف عمال الإغاثة».
وتابع: «نريد تحقيقاً سريعاً وشفافاً بشأن مقتل عمال الإغاثة في غزة». وأضاف: «الولايات المتحدة ستضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهود لحماية عمال الإغاثة».
واعتبر البيت الأبيض، أن الغضب العالمي حيال الهجوم على العاملين في مؤسسة «وورلد سنترال كيتشن» يمكن وصفه بأنه «إدانة».
في سياق آخر، أكد البيت الأبيض أن لا علاقة لأمريكا بالضربة الإسرائيلية على قنصلية إيران في دمشق، التي خلفت عدداً من القتلى.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي أبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيليين، أن ثمة شروطاً إنسانية تسبق الهجوم البري في رفح. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن واشنطن لن تستخدم الفيتو ضد عملية إسرائيلية في رفح، ولكن بشروط.
من جهة أخرى، أكدت الأمم المتحدة، أن ما لا يقل عن 196 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في غزة التي خلفت أكثر من 32 ألف قتيل، فيما بلغت كلفة الدمار في البنية التحتية حتى الآن بأكثر من 18 مليار دولار.
