أدى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، صباح الأربعاء، صلاة عيد الفطر السعيد بمسجد قصر مزيرعة في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
وأدى الصلاة إلى جانب سموّه، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة، وجمع من المصلين من المواطنين والمقيمين.
وألقى خطبة صلاة العيد بطي راشد المحيربي، وقال فيها «إن العيد مناسبة للاحتفاء بالقيم التي جاء بها ديننا الحنيف، من قيم التواصل والتزاور، والتآلف وإدخال السرور على قلوب الأهل والأطفال. وأعظم ما نحتفي به من قيمنا في هذه المناسبة، قيمة العلم السامية، فالعلم ما كان في شيء إلا نما وارتفع، فهو في الأوطان قوتها، وفي الأديان تسامحها، وفي المستجدات معالجتها، وفي التكنولوجيا مواكبتها، وفي الإنسانية أُخوتها، وفي العقول كمالها، وفي الأسرة تماسكها. وبزيادة العلم نستديم نِعمنا، ونحفظ مقدرات وطننا، وتُحفظ أسرنا وعلاقتنا. والمهم تربية أبنائنا على قيم العلم والفهم في دينهم، والحفاظ على وطنهم، والانفتاح على علوم مستقبلهم».
ودعا الخطيب الله العليّ القدير أن يوفق صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبيه وإخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وولي عهده الأمين، لما يحبه ويرضاه، ويديم على دولة الإمارات نعمة الاستقرار والتقدم والازدهار.
كما توجه إلى الله تعالى بأن يرحم الشيخ زايد، والشيخ راشد والقادة المؤسسين والشيخ مكتوم والشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراهم، ويدخلهم بفضله فسيح جناته، ويشمل شهداء الوطن بواسع رحمته وغفرانه، ويرحم المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
وعقب صلاة العيد، استقبل سموّ الشيخ حمدان بن زايد، في قصر مزيرعة في ليوا، جموع المهنّئين بالعيد الذين قدموا لسموّه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة.
فقد تقبل سموّه التهاني من كبار المسؤولين وضباط القوات المسلحة والشرطة والمواطنين والمقيمين، الذين أعربوا عن خالص مشاعرهم وتهانيهم بهذه المناسبة المباركة، داعين لسموّه بموفور الصحة والعافية، ولشعب الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمزيد من التقدم والرقي والازدهار، وأن يعيد الله هذه المناسبة على دولة الإمارات قيادة وشعباً باليمن والخير والبركات. (وام)