بوغوتا - (أ ف ب)
ظهر إيفان ماركيز، المسؤول الثاني السابق في القوات المسلّحة الثورية الكولومبية (فارك)، في مقطع فيديو السبت، معلناً أنّه يدعم حكومة الرئيس غوستافو بيترو، وذلك بعد نشر معلومات عن وفاته.
ماركيز الذي عاد إلى العمل المسلّح رغم توقيع اتفاق سلام تاريخي في العام 2016 مع القوات المسلّحة الثورية الكولومبية، يقود فصيلاً يحمل اسم سيغوندا ماركيتاليا يضمّ أكثر من 2600 مقاتل، وفقاً للاستخبارات العسكرية.
وفي تموز/يوليو، أفادت وسائل إعلام محلية بوفاته في هجوم في فنزويلا في العام 2022.
غير أنّ الحكومة نفت هذه التقارير، وأعلنت الشرطة في آذار/مارس أنّه موجود في كولومبيا.
وفي مقطع فيديو مدته 15 دقيقة ونشرت صحيفة «إل بايس» مقتطفاً منه السبت، ظهر وهو يرتدي نظارتين.
وقال لوسيانو مارين وهو الاسم الحقيقي لماركيز، إنّ «وضع دستور بوليفاري لكولومبيا سيكون فكرة استثنائية»، في إشارة إلى اقتراح بيترو إنشاء جمعية تأسيسية.
وأضاف أنّ «رياح التغيير تهب، وتحيي أمل الجماهير».
وتمّ عرض الفيديو في مقاطعة فيشادا الكولومبية (شرق) خلال المنتدى الثنائي للسلام، حسبما أفادت صحيفة «إل بايس». وشارك ماركيز في المفاوضات التي جرت في هافانا وأسفرت عن معاهدة في العام 2016 محورها نزع سلاح متمردي القوات المسلّحة الثورية الكولومبية.
وبعد ذلك، عاد لفترة وجيزة إلى الحياة المدنية وانتُخب عضواً في مجلس الشيوخ، حتى أعلن في العام 2019 عودته إلى نشاطه السابق.
وفي شباط/فبراير، أعلنت حكومة بيترو وفصيل سيغوندا ماركيتاليا أنهما سيباشران محادثات، لكنهما لم يحدّدا موعداً لذلك.
ظهر إيفان ماركيز، المسؤول الثاني السابق في القوات المسلّحة الثورية الكولومبية (فارك)، في مقطع فيديو السبت، معلناً أنّه يدعم حكومة الرئيس غوستافو بيترو، وذلك بعد نشر معلومات عن وفاته.
ماركيز الذي عاد إلى العمل المسلّح رغم توقيع اتفاق سلام تاريخي في العام 2016 مع القوات المسلّحة الثورية الكولومبية، يقود فصيلاً يحمل اسم سيغوندا ماركيتاليا يضمّ أكثر من 2600 مقاتل، وفقاً للاستخبارات العسكرية.
وفي تموز/يوليو، أفادت وسائل إعلام محلية بوفاته في هجوم في فنزويلا في العام 2022.
غير أنّ الحكومة نفت هذه التقارير، وأعلنت الشرطة في آذار/مارس أنّه موجود في كولومبيا.
وفي مقطع فيديو مدته 15 دقيقة ونشرت صحيفة «إل بايس» مقتطفاً منه السبت، ظهر وهو يرتدي نظارتين.
وقال لوسيانو مارين وهو الاسم الحقيقي لماركيز، إنّ «وضع دستور بوليفاري لكولومبيا سيكون فكرة استثنائية»، في إشارة إلى اقتراح بيترو إنشاء جمعية تأسيسية.
وأضاف أنّ «رياح التغيير تهب، وتحيي أمل الجماهير».
وتمّ عرض الفيديو في مقاطعة فيشادا الكولومبية (شرق) خلال المنتدى الثنائي للسلام، حسبما أفادت صحيفة «إل بايس». وشارك ماركيز في المفاوضات التي جرت في هافانا وأسفرت عن معاهدة في العام 2016 محورها نزع سلاح متمردي القوات المسلّحة الثورية الكولومبية.
وبعد ذلك، عاد لفترة وجيزة إلى الحياة المدنية وانتُخب عضواً في مجلس الشيوخ، حتى أعلن في العام 2019 عودته إلى نشاطه السابق.
وفي شباط/فبراير، أعلنت حكومة بيترو وفصيل سيغوندا ماركيتاليا أنهما سيباشران محادثات، لكنهما لم يحدّدا موعداً لذلك.
