تاناه داتار - (رويترز)
قالت السلطات الإندونيسية، الاثنين، إن سيولاً وانهيارات طينية في إقليم سومطرة الغربية في إندونيسيا أسفرت عن مقتل 37 شخصاً على الأقل في مطلع الأسبوع، بينما لا يزال البحث عن 17 مفقوداً مستمراً.
وقال عبد الملك رئيس فريق الإنقاذ المحلي لرويترز، إن الأمطار الغزيرة مساء السبت تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وتدفق الحمم البركانية الباردة، وهي خليط من الرماد البركاني والحطام الصخري والمياه التي تتدفق مثل الطين، في ثلاث مناطق في إقليم سومطرة الغربية.
وجاء تدفق الحمم البركانية الباردة من جبل مارابي، أحد أكثر البراكين نشاطاً في سومطرة.
وقال عبد الملك «جرفت الأمطار الغزيرة مواد مثل الرماد والصخور الكبيرة من بركان مارابي».
وأضاف أنه تم نشر حوالي 400 فرد من رجال الإنقاذ المحليين والشرطة والجيش، للبحث عن المفقودين الاثنين، بمساعدة ما لا يقل عن ثماني حفارات وطائرات مسيرة.
وواجهت جهود الإنقاذ التي بدأت الأحد تعقيداً بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق، مما جعل من الصعب على رجال الإنقاذ المرور عبرها.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان لها إن ما يقرب من 200 منزل تضررت وتأثر 72 هكتاراً من الأراضي، بما في ذلك حقول الأرز. وأضافت أنه تم إجلاء ما لا يقل عن 159 شخصاً من منطقة أجام إلى المباني المدرسية القريبة.
وأظهرت اللقطات التي نشرتها الوكالة أيضاً الطرق وحقول الأرز مغطاة بالطين. كما جلبت الفيضانات أيضاً جذوع الأشجار والصخور الكبيرة إلى المناطق السكنية.
قالت السلطات الإندونيسية، الاثنين، إن سيولاً وانهيارات طينية في إقليم سومطرة الغربية في إندونيسيا أسفرت عن مقتل 37 شخصاً على الأقل في مطلع الأسبوع، بينما لا يزال البحث عن 17 مفقوداً مستمراً.
وقال عبد الملك رئيس فريق الإنقاذ المحلي لرويترز، إن الأمطار الغزيرة مساء السبت تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وتدفق الحمم البركانية الباردة، وهي خليط من الرماد البركاني والحطام الصخري والمياه التي تتدفق مثل الطين، في ثلاث مناطق في إقليم سومطرة الغربية.
وجاء تدفق الحمم البركانية الباردة من جبل مارابي، أحد أكثر البراكين نشاطاً في سومطرة.
وقال عبد الملك «جرفت الأمطار الغزيرة مواد مثل الرماد والصخور الكبيرة من بركان مارابي».
وأضاف أنه تم نشر حوالي 400 فرد من رجال الإنقاذ المحليين والشرطة والجيش، للبحث عن المفقودين الاثنين، بمساعدة ما لا يقل عن ثماني حفارات وطائرات مسيرة.
وواجهت جهود الإنقاذ التي بدأت الأحد تعقيداً بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق، مما جعل من الصعب على رجال الإنقاذ المرور عبرها.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان لها إن ما يقرب من 200 منزل تضررت وتأثر 72 هكتاراً من الأراضي، بما في ذلك حقول الأرز. وأضافت أنه تم إجلاء ما لا يقل عن 159 شخصاً من منطقة أجام إلى المباني المدرسية القريبة.
وأظهرت اللقطات التي نشرتها الوكالة أيضاً الطرق وحقول الأرز مغطاة بالطين. كما جلبت الفيضانات أيضاً جذوع الأشجار والصخور الكبيرة إلى المناطق السكنية.
