عادي

مساهمون في «تيسلا» يحثون على التصويت ضد حزمة تعويضات ماسك

17:11 مساء
قراءة دقيقتين
مساهمون في «تيسلا» يحثون على التصويت ضد حزمة تعويضات ماسك

حث ائتلاف المساهمين في شركة «تيسلا» أقرانه على رفض حزمة التعويضات البالغة 56 مليار دولار للرئيس التنفيذي إيلون ماسك، والتي طلب مجلس إدارة الشركة من المستثمرين الموافقة عليها مرة أخرى.

وقال «أمالجاميت بنك» و«إس أو سي إنفسمنت جروب» وستة موقعين آخرون يمتلكون جزءاً صغيراً من أسهم «تيسلا» إن ماسك مشتت بسبب التزاماته تجاه الشركات الخمسة الأخرى التي يسيطر عليها، ولا يخدم المصالح الفضلى لشركة صناعة السيارات. كما حثت المجموعة المساهمين على التصويت ضد إعادة انتخاب المديرين كيمبال ماسك –شقيق إيلون ماسك– وجيمس مردوخ.

وكتبت المجموعة في رسالة إلى المساهمين الاثنين: «تعاني تيسلا فشلاً مادياً في الحوكمة، الأمر الذي يتطلب اهتمامنا وإجراءاتنا العاجلة».

ومنحت حزمة رواتب ماسك، التي وافق عليها المساهمون لأول مرة في عام 2018، جوائز أسهم الرئيس التنفيذي مع زيادة القيمة السوقية لشركة «تيسلا» ومع تحقيق أهداف تشغيلية معينة. وبينما استوفت الشركة جميع الشروط الخاصة بحصول ماسك على السداد الكامل لخيارات الأسهم، أبطل أحد قضاة ولاية ديلاوير الصفقة في أواخر يناير، قائلاً إنها غير عادلة للمساهمين الذين لم يكونوا على علم كامل بالتفاصيل الرئيسية.

  • التصويت للمرة الثانية

ويطرح مجلس إدارة شركة تيسلا حزمة التعويضات للتصويت للمرة الثانية لإثبات أن المستثمرين ما زالوا يدعمون الجائزة. لقد حثت الشركة المستثمرين على التصديق على حزمة رواتب ماسك، وقامت بتعيين مستشار استراتيجي لتعزيز مشاركة مستثمري التجزئة. وحددت الشركة اجتماعها السنوي في 13 يونيو.

ونشر العديد من الموقعين على التماس الاثنين رسالة مفتوحة منفصلة إلى مجلس إدارة شركة تيسلا منذ أكثر من عام، معربين عن مخاوفهم بشأن التزامات ماسك العديدة، ويطلبون عقد اجتماع مع رئيس مجلس الإدارة روبين دينهولم. وقالت المجموعة إنها لم تستجب قط.

وقال المساهمون إن قرار ماسك بشراء «تويتر»، الذي يسمى الآن «إكس»، «لعب دوراً جوهرياً في ضعف أداء تيسلا». وأشاروا إلى أن أحد الأسباب المعلنة من قبل مجلس الإدارة لضخامة أجر الرئيس التنفيذي هو إبقاء ماسك يركز على نجاح الشركة على المدى الطويل.

وكتب المساهمون: «إذا كان هذا أحد الأسباب الرئيسية لحزمة الأجور لعام 2018، فقد كان فشلاً ذريعاً، حيث بعد ست سنوات زادت التزامات ماسك التجارية الخارجية». أسس ماسك شركة ناشئة أخرى في العام الماضي، تسمى xAI، التي قامت بتعيين متخصصين في الذكاء الاصطناعي من شركة تيسلا.

وانخفضت أسهم تيسلا بما يصل إلى 1.1% في تداولات ما قبل السوق الثلاثاء.

كما أثار تحالف المساهمين أيضاً مخاوف في رسالتهم حول كيفية اتجاه مبيعات تيسلا ونتائجها المخيبة للآمال في الربع الأول.

وقالت المجموعة: «حتى مع تعثر أداء تيسلا، لم يتأكد مجلس الإدارة بعد من أن الشركة لديها رئيس تنفيذي بدوام كامل يركز بشكل مناسب على النجاح المستدام الطويل المدى لشركتنا». (بلومبيرغ)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr26yc6f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"