قال برادلي بيلستيكر، الرئيس التنفيذي لشركة مشاريع التعدين المتحدة، إن الشركة التي مقرها دبي تعتزم تدشين إنتاج الليثيوم المستخدم في البطاريات في الأرجنتين العام المقبل، بهدف إنتاج خمسة آلاف طن في عام 2027 وزيادة هذه الكمية إلى المثلين في عام 2028.
والأرجنتين رابع أكبر منتج لليثيوم في العالم، ومن المقرر تعزيز المشروعات التي تقودها شركات عالمية في الأشهر المقبلة.
وقال بيلستيكر في مقابلة، الجمعة، إن الشركة ستعمل في مقاطعة كاتاماركا الأرجنتينية من خلال شركتها التابعة مارهن ليثيوم وتقوم حالياً بتحليل عينات الإنتاج الأولى، بعد الإعلان الشهر الماضي عن استثمار بقيمة 550 مليون دولار في المشروع.
وما زالت الشركة تحدد طريقة الاستخراج التي سيتم استخدامها، لكنها ستبدأ على الأرجح بمزيج من الاستخراج المباشر لليثيوم واستخدام برك التبخر.
وقال بيلستيكر «ننظر إلى الخطوات التي سنتخذها مع المنشأة التجريبية التي نتوقع تشغيلها العام المقبل... نتطلع إلى الاستخراج المباشر لمساعدتنا على إدارة موارد المياه بكفاءة أكبر».
وتراهن الأرجنتين التي تعاني من أزمة اقتصادية طويلة الأمد بفعل نقص العملة الأجنبية، على زيادة صادرات التعدين لتعزيز خزائن البلاد. ونما إنتاج الليثيوم بمعدل الثلث تقريباً في عام 2023 مقارنة بالعام السابق له.
وقال بيلستيكر إنه يؤيد اقتراحاً من الرئيس خافيير مايلي، قيد المناقشة في الكونجرس، يقضي بمنح مزايا في الضرائب والجمارك وأسعار الصرف للمشروعات الكبيرة.
وأضاف بيلستيكر «نحن سعداء بالفكرة العامة للتغييرات التي يمكن أن يجلبها التشريع إلى مشروعات التعدين».
وشكلت صادرات الليثيوم 23% من إجمالي صادرات التعدين الأرجنتينية العام الماضي، وهناك خمسة مشاريع أخرى قيد التنفيذ حالياً في محافظات كاتاماركا وخوخوي وسالتا، ومن المتوقع أن تدخل مرحلة الإنتاج خلال العامين المقبلين.
وتعد كاتاماركا أكبر منتج لليثيوم في البلاد، حيث تنتج حوالي 20.000 طن من مكافئ كربونات الليثيوم سنوياً. (رويترز)
