عادي
رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في مملكة البحرين

ناصر بن حمد: محمد بن راشد رائد تمكين الشباب ومُلهمهم الأول

21:04 مساء
قراءة 3 دقائق
1
ناصر بن حمد آل خليفة

دبي: «الخليج»

حضر سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، الجلسة الحوارية الرئيسية التي تحدث فيها الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في مملكة البحرين الشقيقة، في مستهل أعمال «المنتدى الإعلامي العربي للشباب».

وأكد الشيخ ناصر بن حمد، الدور الرائد لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دعم وإلهام وتمكين الشباب العربي، وما حققته دولة الإمارات من إنجازات في مختلف المجالات، بفضل قيادتها الرشيدة التي تؤمن بالشباب ودورهم في صناعة المستقبل.

الصورة

وتناول سموّه خلال الجلسة، التي حضرها سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وأدارها الإعلامي فيصل العقل، عدداً من الموضوعات المتعلقة بتمكين الشباب وتأهيلهم لخدمة المجتمع كل في موقعه، معلياً المبدأ الذي آمن به منذ انخراطه في العمل العام في مملكة البحرين، وهو «أخدّم وأقود»، مؤكداً أن خدمة المجتمع لن يتأتى إلّا بتربية الشباب على القيم والمبادئ العربية الأصيلة، وشيم العطاء وردّ الجميل إلى الوطن.

كما أشار إلى ضرورة ما تنتجه التحديات التي مر بها العالم، والدول العربية خاصة، من فرص، وأن الخاسر الأكبر في ركب القدم هو من لا يقتنص الفرص، ويحول التحديات إلى نجاحات يستفيد منها المجتمع. مؤكداً ضرورة زرع تلك المفاهيم في نفوس الشباب ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات ومواكبة التطور الكبير الذي يطرأ على العالم، لاسيما فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في التوصل إلى حلول ومواجهة التحديات في مختلف القطاعات.

  • الهوية الوطنية

وأكد أهمية التمسك بالهُوية الوطنية، لأنها البوصلة الحقيقية للشباب العربي، ومن دونها يختل التوازن وتفقد الأوطان مكانتها وطريقها نحو التقدم، وهي حصيلة لتاريخ الشعوب وإنجازاتها وثقافاتها. مذكّراً بمقولة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه «من ليس له ماضٍ، ليس له حاضر ولا مستقبل». التي تحثّ على التمسك بالهُوية والمبادئ العربية، بينما يروّج بعضهم لمصطلحات جديدة غريبة على مجتمعاتنا وثقافتنا، ويدعو آخرون للانفتاح الكامل وغير المدروس على الثقافات الأخرى، وهو ما يتنافى تماماً مع الهُوية والمبادئ والثقافة العربية الأصيلة.

الصورة

ولفت إلى أن تعلُّم الشباب من دورس الماضي والأجيال السابقة، لا يعني عدم مسايرة التقدم الحاصل في العالم، والاستفادة من التقنيات الحديثة، بما فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات والقطاعات المختلفة، بل إن ذلك ضروري بالتوازي مع حفاظهم على مبادئهم وقيمهم العربية وهُويتهم الوطنية.

  • الاستثمار في الشباب

وأوضح الشيخ ناصر، أن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، ودولنا العربية شابة يصل تعداد الشباب فيها إلى 60% من سكانها، ودورهم في الماضي كان مقتصراً على حضور الفعاليات، لكنه سرعان ما تغير مع إيمان الدول بقدرتهم على صنع الفارق وتحمل المسؤولية. وهناك نماذج ناجحة قدمت تجارب ملهمة ضمن قطاعات الإعلام والاستثمار والاقتصاد. وحرصت الدول على الاستثمار في الشباب، وفتح المجال أمامهم برسم السياسات والاستراتيجيات التي تؤمّن لهم الوجود الحقيقي في موقع المسؤولية لأنهم الثروة الحقيقية للأمم.

  • صناعة الأمل

ولفت إلى التجربة البحرينية في دعم الشباب عبر إدارة مختصة لدعمهم وتتبع نجاحاتهم ضمن مختلف المسارات تحت مسمّى «صناعة الأمل» وتنطلق في دعمها للشباب من خمسة محاور أساسية هي: الأمن، والمتابعة، وتقديم الدعم، والثقة، والرغبة الأكيدة في تمكين المتميزين ودفعهم نحو إلى المزيد من النجاح.

الصورة

واختتم الشيخ ناصر بن حمد، بتأكيد الصفات التي يجب أن يتمتع بها الشباب في عالمنا العربي، وأهمها التحلّي بروح التحدي والمثابرة للوصول إلى مزيد من النجاحات، وأهمية تقدير العمل الجماعي وروح الفريق الواحد، لأنه الطريق الأمثل للوصول دائماً إلى القمة.

حضر الجلسة منى المرّي، نائبة الرئيس والعضو المنتدبة لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، ونحو 1000 من شباب الإعلاميين.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/573r5vcf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"