عادي

تميم فارس: «ديزني» تقدم محتوى يلائم التقاليد العربية بلمسة مسلية

01:10 صباحا
قراءة دقيقتين
تميم فارس: «ديزني» تقدم محتوى يلائم التقاليد العربية بلمسة مسلية

دبي: «الخليج»

أكد رئيس ديزني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تميم فارس، أن قطاع الإعلام والترفيه يشهد نمواً ضخماً على مستوى العالم، مؤكداً تفاؤله تجاه ما تقدمه المنطقة في هذا القطاع الواعد، وذلك خلال جلسة حاورته فيها الإعلامية هبة حيدري، من قناة المشهد، ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي.

وأشار إلى النمو الملحوظ الذي حققته منصة ديزني بلاس خلال العامين الماضيين منذ تأسيسها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتاً إلى أن المنطقة تضم ما يقارب 500 مليون نسمة، لذلك حرصت ديزني على إطلاق خدمتها بصورة تتناغم مع عادات وتقاليد وأخلاقيات جمهور المنطقة.

وأوضح أن هدف ديزني كشركة إنتاج عالمية، منذ تأسيسها قبل 100 عام، كان ولا يزال تقديم محتوى ترفيهي للعالم، مستوحاة من الروايات العالمية التي ارتبطت بعقول الكبار والصغار، مثل: الأسد الملك، وعلاء الدين، وغيرهم من أبطال تم إطلاق أفلامهم بترجمات ودبلجات عربية على منصة ديزني بلاس في المنطقة العربية.

وحول وجود إنتاجات أخرى بعيداً عن أفلام الكرتون تشهدها منصة ديزني بلاس، قال: «بالتأكيد هنالك العديد من مسلسلات الدراما الموجودة على ديزني بلاس، ومجموعة من الأفلام العريقة مثل: تايتانيك وبيتر بان، وموفاسا من قصة الأسد الملك التي سيتم إطلاقها خلال نهاية العام الجاري في دور العرض السينمائية، ثم على منصة ديزني بلاس لاحقاً».

وأكد اهتمام ديزني بالمحتوى العربي وفقاً لمعايير تلائم العادات والتقاليد العربية بلمسة مسلية، خاصةً أن الأعمال العربية يزداد مستوى تحسنها وأن اللغة العربية تعد أغنى لغات العالم بمفرداتها الثرية، مشيراً إلى النجاح الباهر الذي حققه فيلم «الأسد الملك» باللهجة المصرية المدبلجة، والذي شارك فيه الفنان محمد هنيدي.

وحول الانتقادات التي واجهتها ديزني مؤخراً حول تقديم محتوى غير آمن للأطفال، قال: «نحن في فريق عربي متخصص، ويقوم بمراجعة كل محتوى ومشهد وكل كلمة تتم ترجمتها ودبلجتها بصورة تتناسب مع الجمهور في العالم العربي، مع مراعاة مستوى أمان المحتوى تجاه الأطفال وذويهم».

وأوضح: «من الصعب تحديد توجه معين في المنطقة العربية، في ظل الاختلاف المتباين بين بلدان الشرق الأوسط، ففي الإمارات مثلاً يتابعنا جمهور من مختلف بلدان العالم، وفي السعودية هناك ميل تجاه المحتوى الكوري، وفي المغرب تجاه المحتوى الفرنسي»، ولفت إلى بعض الأعمال التي حققت نجاحاً عالمياً مثل المسلسل التاريخي الملحمي «شوجون»، إلا أن نجاحه على مستوى الخليج كان استثنائياً".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4bkx7c3t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"