عمّان: «الخليج»
انطلقت مساء الأربعاء فعاليات الأسبوع الثقافي الفني التونسي- الأردني التي تجوب محافظات المملكة وتستمر حتى الاثنين المقبل.
وقدمت فرقة «الصرارفي» النسائية التونسية حفلاً غنائياّ مشتركاً مع فرقة «نايا» النسائية الأردنية في المركز الثقافي الملكي في عمّان اشتمل على مقطوعات من تراث البلدين وموشحات و«كلاسيكيات» شرقية وسط تفاعل جماهيري لافت.
وعُرض خلال حفل الافتتاح فيلم قصير حول ملامح تاريخية وحضارية وجوانب ثقافية وفنية تونسية.
وشارك فنانون وخطاطون من البلدين في معرض مُصاحب ضم 41 عملاً فنياً بأساليب وتقنيات مختلفة إلى جانب افتتاح معرض ثان اشتمل على صناعات غذائية ومشغولات يدوية ومنتجات شعبية تونسية.
وأكدت هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية في كلمتها بحضور نانسي نمروقة وزيرة الشؤون القانونية الأردنية ومفيدة الزريبي السفيرة التونسية في عمّان وسفراء ودبلوماسيين ومسؤولين أهمية الثقافة والفنون التونسية عربياّ ودولياً واعتبارها منارة أساسية للمعرفة.
وأشارت منية المسعدي رئيسة الوفد التونسي المديرة العامة للمركز الوطني لفن العرائس في كلمة وزارة الثقافة التونسية إلى الاهتمام بتحقيق تبادل فني وفكري يجمع البلدين ضمن اتفاقات مشتركة ممتدة.
وتشتمل الفعاليات التي تنتقل بين محافظات إربد والزرقاء الشماليتين والكرك والعقبة الجنوبيتين على عروض مسرحية وسينمائية وحفلات موسيقية وأمسيات شعرية وورش لعرائس الدمى وندوات فكرية ومعارض فنية وتراثية.
