طمأنينة سلطان الصحية

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين

مكارم الوالد سلطان لا تنقطع.. وها هو يتحفنا بعطاء جديد باذخ الرقيّ، بخطة تأمين للعلاج الطبي لأبنائه المواطنين. فقد اعتمد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرحلة جديدة من خطة تأمين العلاج الطبي لمواطني إمارة الشارقة ومواطناتها.

هاجس سلطان الخير والعطاء، خير أبنائه وطمأنينتهم وراحة بالهم، حيث لا يهدأ باله أو تطمئنّ نفسه إلّا إذا كان أبناؤه هانئين يملأهم الشعور بالطمأنينة، والمستقبل الآمن الخالي من القلق أو المنغّصات..

ولأن الصحة تاج على الرؤوس، فإن أولويتها عند الشيخ سلطان تتصدّر الخطط والبرامج، فالإنسان المطمئنّ إلى وضعه الصحّي، بالتأكيد سيكون عطاؤه أرقى وأسمى وأوسع.. ولاسيما من بلغوا مرحلة عمرية معيّنة، قد ترافقها المشكلات الصحية أو الأمراض، أو التراجع في بعض المؤشرات، ومنها ما قد يكون ذا خطورة، وكثير من هؤلاء قد لا يكونون قادرين على مداومة الاطمئنان إلى أوضاعهم، ومراجعة الأطباء أو العيادات أو المستشفيات لأسباب كثيرة، تتصدّرها الأحوال المالية أو تراجع الدخل..

خمسون مليون درهم سنوياً خصّصها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، لخمسة آلاف، أعمارهم بين 50 و55 عاماً، بتوفير العلاج لهم في «مستشفى الجامعة». وهذه المرحلة تتبع المرحلة التي كان سموّه اعتمدها، وهي توفير العلاج في المستشفى لمن أعمارهم فوق ال 55 عاماً، وكان عددهم 9654 مستفيداً.

وسيكون من ضمن خطة تأمين العلاج الطبي لمواطني الإمارة ومواطناتها، مرحلة قادمة ستعلن في حينها، وهي توفير العلاج لمن أعمارهم بين 45 وحتى 50 عاماً من أبناء الشارقة وعددهم 8 آلاف.

إذن هناك نحو ثلاثة وعشرين ألفاً في أعمار حسّاسة ودقيقة، سيكونون تحت مظلة حماية صحية، نشرها الوالد الحاني، الذي يتنامى حرصه واهتمامه بأبنائه باستمرار، بدءاً من الصحة ثم التعليم والأمان والأمن ثم الغذاء والرفاه والحياة الكريمة والسعادة.

هذا ما عهدناه من إمارات الخير، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وحتى يومنا هذا بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السموّ الحكام.. مبادرة خيّرة قوامها الإنسان وصحته.. ما يعني أن البشرى لإخوتنا وأخواتنا في إمارة الشارقة، سارّة ليكونوا مطمئنّين، ويناموا هانئين مرتاحي البال، لا يشغلهم أو يؤرّقهم هاجس الحفاظ على صحّتهم والعناية بها، لأن والدنا سلطان أراح بالهم وطمأنهم، بتوفير الرعاية والعلاج وفي أرقى المستشفيات «مستشفى الجامعة» الذي يضمّ مجموعة من خيرة الأطباء، والممرّضين، وأحدث الأجهزة، والأدوية الشافية.

إمارات الخير.. أدام الله النماء والعطاء والطمأنينة في ربوعك الثريّة.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4uje44x8

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"