عادي
بناء منزل لأسرة لاجئة في مخيم كاكوما مقابل كلّ منزل يبيعه المطوّر العقاري

«أرادَ» و«القلب الكبير» و«شؤون اللاجئين» توفر 757 منزلاً للاجئي كينيا

15:57 مساء
قراءة دقيقتين
سلطان بن أحمد القاسمي خلال زيارته في كينيا
أحد المنازل الجديدة للأسر النازحة في مستوطنة كالوبيي
أسرة في منزلها الجديد بمستوطنة كالوبيي

دبي:«الخليج»

في إطار شراكتها مع «مؤسسة القلب الكبير» والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، موّلت «أرادَ» وعبر مبادرتها الكبرى «منزل مقابل كلّ منزل» بناء 757 منزلاً يقيم فيها حالياً 448 أسرة لاجئة في مخيم «كاكوما» للاجئين شمال كينيا.

وأطلقت أرادَ المبادرة عام 2022، حيث أتاح لها ذلك تشييد وحدة سكنية في مخيم «كاكوما» للاجئين مقابل كلّ منزل تبيعه الشركة ضمن مجتمعاتها المتكاملة خلال شهر رمضان. كما تضمنت المبادرة توفير البنية التحتية لموارد المياه النظيفة التي يستفيد منها 43 ألفاً في كينيا.

وعبر الاستفادة من مبدأ النقد مقابل المأوى، فقد ساعدت هذه المبادرة اللاجئين القادمين من دول مثل إثيوبيا، ورواندا، وبوروندي، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وجنوب السودان، والسودان، وأوغندا، على بناء منازلهم، بحسب متطلباتهم الخاصة، في إطار باقةٍ من التوجيهات المجتمعية المحددة.

وتتيح المنهجية المتبعة للاجئين شراء مواد البناء الأساسية، مثل الإسمنت والأخشاب من المجتمعات المضيفة، والمساهمة في دعم الأسواق المحلية في تلك المناطق.

وقد شهد العام الأول للمبادرة بناء 407 مساكن دائمة، إلى جانب المعدات اللازمة لتوفير إمدادات المياه النظيفة لمنازل اللاجئين وسكان المجتمع المضيف، كما تم بناء 350 وحدة سكنية خلال العام الثاني.

وتعليقاً على ذلك، قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ «لقد أسهم تعاوننا مع المؤسسة والمفوضية، بتوفير السكن الآمن ورفد المجتمعات المستهدفة بالأمل والكرامة على السواء. إن رؤية الأثر الحقيقي لتلك الجهود المشتركة يعزز التزامنا بتقديم كل أشكال العون والمساعدة للمحتاجين، ويدفعنا للمضي قدماً بإحداث المزيد من الفارق الإيجابي من حولنا».

وقالت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير «نحرص دائماً على الاستثمار في تنفيذ مشاريع رائدة ومستدامة، وتجسد المبادرة رؤيتنا واستراتيجيتنا هذه بتوفير حلول مستدامة ومأوى مستدام للمجتمعات المستهدفة. كما تمثل هذه المبادرة نموذجاً مميزاً يعزز أهمية التعاون والشراكات المجتمعية بين المؤسسات الخيرية والقطاع الخاص».

وقال نادر النقيب، رئيس شراكات القطاع الخاص في المفوضية «توضح هذه الشراكة مدى تأثير العمل الجماعي والمبتكر، ومدى مساهمته في تحسين حياة المجتمعات المضيفة المنهكة والنازحين في العالم. ومعاً، نستطيع أن نحدث فارقاً حقيقياً عند التعامل مع الاحتياجات الإنسانية العاجلة ضمن أزمة اللجوء العالمية».

ومنذ انطلاق أعمالها، وثّقت أرادَ شراكتها مع المؤسسة، وقدّم المطوّر العقاري دعمه لرسالتها الهادفة إلى تمكين الأطفال والأسر المحتاجة حول العالم. كما تعاونت مع المفوضية منذ عام 2022 خلال إطلاق دورتها الأولى من مبادرة «منزل مقابل كلّ منزل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3vv9mbt3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"