مسؤولية جماعية

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين

اليوم العالمي للبيئة مناسبة سنوية لها مكانتها لدى جميع دول العالم، لذا يتم الاحتفال به في 5 يونيو، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه البيئة والتأكيد على دور الجميع أفراداً ومجتمعاً في الحفاظ عليها، ومن هذا المبدأ السامي تشارك الإمارات وهدفها التوعية بأهمية حماية البيئة والحفاظ عليها، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه البيئة.

الإمارات لها مشاركات فاعلة في هذا المجال، تجسدت بإقرار العالم اتفاق الإمارات التاريخي خلال استضافتها مؤتمر الأطراف (كوب 28)، وهو ما أرسى معايير جديدة للعمل المناخي العالمي، لذا فإنها تواصل قيادة الجهود العالمية لحماية الكوكب من المشكلات التي قد يتعرض لها جراء جور الإنسان ومخالفاته الجسيمة .

التوجهات حيال الحفاظ على الأرض وبيئتها لتكون سليمة على مستوى العالم، جدد تأكيدها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال لقائه مجموعة من الشباب ورواد الأعمال والقادة في مجال البيئة الذين قدموا مبادرات وأفكاراً رائدة تتسق مع نهج دولة الإمارات في دعم الاستدامة من خلال الابتكار. وقال سموه على منصة «إكس»: «في اليوم العالمي للبيئة نجدد التأكيد أن حماية كوكب الأرض مسؤولية جماعية في المجتمعات وعلى المستوى العالمي، وسوف تواصل دولة الإمارات التعاون والمشاركة مع جميع الأطراف من أجل مستقبل أفضل لشعوب العالم كافة».

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أكد أن استدامة البيئة استدامة للتنمية وضمان للتقدم الحضاري للبشر. وقال سموه على منصة «إكس»: «نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي للتعاون لتنفيذ كافة التعهدات في التوافق التاريخي الأخير في COP28.. ونجدد دعوتنا للأجيال الشابة لبذل كافة الجهود لضمان استدامتها.. لأن استدامة البيئة هي استدامة للتنمية وضمان للتقدم الحضاري للبشر».

«أرضنا مستقبلنا.. معاً نستعيد كوكبنا».. شعار اختارته الجهات المنظمة لليوم العالمي للبيئة هذا العام، حيث يركز اليوم خلال العام الحالي على استعادة الأراضي، ووقف التصحر وبناء مقاومة الجفاف، وهو الأمر الذي يشير إلى كم المخاطر التي تتهدد الأرض، خاصة في مجال التصحر، الذي يتطلب تكاتف العالم لصد هذه المشكلة وإيقافها بشكل كامل.

الإمارات واجهت ظاهرة التصحر بحلول استراتيجية ملموسة، حيث قامت بزيادة المحميات الطبيعية إلى 49 محمية، منها 33 محمية برية، تربو مساحتها على 13 ألفاً و69.8 كيلومتر مربع، ومثل هذه الحلول ستكون ناجعة لمكافحة التدهور البيئي الذي نشهده.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3vjzvw7e

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"