قديروف يعلن سيطرة روسيا على قرية شمالي أوكرانيا وكييف تنفي

الخليج - وكالات
قال زعيم جمهورية الشيشان الواقعة في القوقاز الروسي رمضان قديروف، إن القوات الروسية سيطرت على قرية ريجيفكا في منطقة سومي شمالي أوكرانيا.
ولم يصدر أي تعليق بعد عن وزارة الدفاع الروسية، فيما نفى مسؤول أوكراني محلي مزاعم قديروف.
وتقع منطقة سومي عند حدود أوكرانيا الشمالية ولم تشهد أي هجوم برّي روسي كبير منذ بدء النزاع في عام 2022.
وأفاد قديروف بأن مقاتلين من «قوات أحمد الشيشانية وجنوداً من وحدات روسية أخرى نفّذوا عمليات تكتيكية وحرروا منطقة أخرى من قبضة العدو».
وأضاف في منشور على تليغرام: «إنها قرية ريجيفكا الواقعة عند الحدود مع منطقة كورسك».
وتابع: «نتيجة تحرّكات هجومية واسعة النطاق مخطط لها، تكبد الجانب الأوكراني خسائر كبيرة وأُجبر على التراجع».
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة ذلك فوراً.
وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الشهر الماضي من أن روسيا تحشد قواتها على طول الحدود الشمالية استعداداً لما يمكن أن يكون هجوماً جديداً.
وبدأت السلطات إجلاء سكان بعض القرى والبلدات الحدودية في منطقة سومي الشهر الماضي، مشيرة إلى خطر تزايد الهجمات الروسية.
وفي العاشر من أيار/مايو، بدأت روسيا عملية بريّة كبيرة في منطقة خاركيف المجاورة؛ إذ سيطرت على عدة بلدات وقرى، فيما تعاني القوات الأوكرانية نقصاً في القوات والذخيرة.
وأرسلت أوكرانيا منذ ذلك الوقت تعزيزات إلى المنطقة، لكنها هُزمت أمام القوات الروسية في مناطق أخرى على خط الجبهة، فيما حذر زيلينسكي الأحد، من معارك صعبة تدور في منطقة دونيتسك الشرقية.

أوكرانيا تنفي

وفي المقابل نفى مسؤول أوكراني محلي الاثنين، ما ذكره رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف عن سيطرة قوات روسية بقيادة وحدة من القوات الخاصة الشيشانية على قرية حدودية في شمال شرق أوكرانيا.
ونفى يوري زاركو المسؤول المحلي في سومي خلال تعليق أدلى به لهيئة البث العامة الأوكرانية (ساسبيلن) الاثنين وجود قوات روسية في ريزيفكا.
وقال أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع للحكومة الأوكرانية على تليغرام، إن القوات الروسية حاولت اختبار دفاعات أوكرانيا على جبهة ريزيفكا. وأضاف أن القوات الأوكرانية تسيطر على الوضع، لكن تهديد التحركات الروسية في المنطقة الحدودية لا يزال قائماً.
وحذر الجيش الأوكراني في الأسابيع القليلة الماضية من حشد القوات الروسية حول منطقة سومي استعداداً لعمل عسكري. ومن شأن أي تقدم روسي كبير في المنطقة الشمالية أن يضغط على القوات الأوكرانية ويفتح جبهة جديدة في الحرب.
وفي مايو/ أيار، قال قديروف خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن عشرات الآلاف من جنوده مستعدون للقتال من أجل روسيا في أوكرانيا، وإن نحو 43500 جندي خدموا بالفعل في الحرب مع موسكو ضد أوكرانيا.