دبي: «الخليج»
يُتوقع أن يشهد قطاع الضيافة في دولة الإمارات نمواً بمعدل سنوي قدره 6.9 % ليصل إلى 10 مليارات دولار في العام 2028، مقارنة ب 7.1 مليار دولار في العام 2023، ويُعزى هذا النمو إلى جاذبية الدولة للسياح الدوليين باعتبارها وجهة عالمية للترفيه والأعمال، مدعومة بالبنية التحتية المتطورة لقطاع السياحة، بحسب تقرير «ألبن كابيتال».
ووفقاً للتقرير، من المتوقع أن يرتفع عدد السياح الدوليين إلى الإمارات بمعدل سنوي مركب قدره 5.0 % على مدار أربع سنوات ليصل إلى 30.4 مليون سائح في العام 2028. ومن المتوقع أن تشهد الإمارات زيادة في معدل الإشغال تبلغ نسبتها 78.7 % خلال الأعوام 2023 و 2028. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن ينمو متوسط السعر اليومي بمعدل سنوي مركب قدره 2.2 % ليصل إلى 161.1 دولار بحلول العام 2028، مقارنة ب 144.5 دولار في العام 2023، بينما يتوقع أن ترتفع إيرادات الغرفة المتوافرة بمعدل سنوي مركب نسبته 3.3 % إلى 126.8 دولار مقارنة ب 107.9 دولار خلال الفترة ذاتها.
وقالت سمينا أحمد، العضو المنتدب لدى «ألبن كابيتال» (الشرق الأوسط) المحدودة: «أصبحت دولة الإمارات موقعاً مفضلاً لعقد مؤتمرات الأعمال وإقامة المعارض الثقافية الإقليمية والدولية. وضمن إطار استراتيجيتها للسياحة، تهدف الإمارات للترحيب بنحو 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية سنوياً وزيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450.0 مليار درهم بحلول العام 2031. ومن المتوقع أن تلعب دبي دوراً أساسياً في تحقيق تلك الأهداف، في ظل مكانتها كوجهة سياحية عالمية، إلى جانب الاستثمارات الكبيرة التي أنفقتها على مرّ السنين في مشروعات البنية التحتية ذات الصلة بقطاع السياحة. وانطلاقاً من أجندة دبي الاقتصادية (D33)، تهدف الإمارة إلى تكريس مكانتها ضمن أفضل ثلاث وجهات سياحية عالمياً بحلول العام 2033».
وقال سنجاي بهاتيا، العضو المنتدب لدى «ألبن كابيتال» (الشرق الأوسط) المحدودة: «يكتسب الاتجاه المتصاعد نحو السياحة المستدامة والسفر المسؤول أرضية قوية في قطاع الضيافة عبر مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك نظراً لزيادة الوعي البيئي بين المستهلكين حول العالم. تشهد صناعة السياحة طفرة في شعبية فئات جديدة، مثل السياحة الثقافية وسياحة الصحة والعافية، ما يجسد تطور تفضيلات المستهلكين وتنوع أنماط حياتهم. ورغم المنافسة السوقية وحالة عدم اليقين الجيو سياسي، تواصل الصناعة تعزيز تجارب الزوار على نحو استراتيجي وتحفيز الطلب من خلال الابتكار وعمليات الدمج والاستحواذ. ونتوقع أن نشهد أنشطة دمج واستحواذ صحية محلياً وعبر الحدود، في ظل تطوير القطاع إمكاناته لمواكبة الطلب المرتفع على خدمات الإقامة والضيافة».
وبحسب «ألبن كابيتال»، من المتوقع أن تنمو إيرادات قطاع الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل سنوي مركب قدره 7.5 % خلال الفترة 2023 – 2028، لتصل إلى نحو 48.1 مليار دولار بحلول العام 2028.
