عادي
على هامش أعمال خلوة الذكاء الاصطناعي

تعاون بين كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية و«غوغل» بالتقنيات

23:36 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من الخلوة
دبي: «الخليج»

أطلقت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مشروعاً بحثياً إقليمياً بالتعاون مع مؤسسة «غوغل دوت أورغ Google.org»، وذلك ضمن اتفاقية تعاون بحثي واسعة بين الجهتين، تحت مظلة مشروع «غوغل» للمستقبل الرقمي.

ويرتكز التعاون على عدة محاور، أولها تنظيم استطلاع بحثي يقوده قسم بحوث السياسات في الكلية، لإجراء بحث ميداني معمق واستطلاع إقليمي بدعم من المؤسسة، على أن ينطلق في 11 يونيو/ حزيران الجاري، وتصدر نتائجه خلال العام الحالي 2024.

وجاء الإعلان عن إطلاق البحث الإقليمي خلال جلسة نقاشية تحت عنوان «سد فجوة الذكاء الاصطناعي من خلال دعم المنظومة البيئية»، نظمتها شركة «غوغل» - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على هامش فعاليات «خلوة الذكاء الاصطناعي»، التي انعقدت، الثلاثاء، في متحف المستقبل برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بمشاركة أكثر من 1,000 من صنّاع القرار والخبراء والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وشركات التكنولوجيا، لمناقشة تسريع تبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي، واستخداماته، واستعراض أهم التوجهات والحلول والفرص المستقبلية لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة تطلعات البشرية، وتصميم مستقبل أفضل للمجتمعات.

  • خلوة الذكاء الاصطناعي

وتعد الخلوة، التي ينظمها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع «البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي»، أول حدث في إطار «خطة دبي السنوية لاستخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في إبريل/ نيسان 2024، وتهدف إلى تسريع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة لشركات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.

وثمن الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية، التعاون المستمر مع «غوغل»، في مجال دعم بحوث السياسات محلياً وإقليمياً، نظراً لدورها الريادي في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

وقال: «تشكل حوكمة الذكاء الاصطناعي أداة أساسية، لتطوير عمل الحكومات وتعزيز جهودها في صناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. ونحن في الكلية حريصون على متابعة التوجهات العالمية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتوظيفه في إيجاد الحلول للتحديات القائمة، والاستفادة من الفرص المتاحة لا سيما على صعيد الإثراء المعرفي، ومن هنا تأتي أهمية هذا التعاون الذي يشكل أساساً لحكومات المنطقة لفهم بيئة الأعمال التي تنشط فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي».

ناقشت الجلسة الآليات التعاونية التي تساعد على سد الفجوة بين إمكانات الذكاء الاصطناعي والتنفيذ الإقليمي للشركات الصغيرة والمتوسطة. وخلال الجلسة، استعرضت الكلية نتائج الأبحاث الرئيسية حول سياسة الذكاء الاصطناعي والقدرة التنافسية. كذلك، تطرقت الجلسة إلى فرص التمويل التي تقودها «غوغل» وبرامج تحسين المهارات المصممة لتمكين الشركات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y4fc2d2t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"