إعداد: محمد عزالدين
تغلب الطالب الأمريكي ماركو بيريز، من واشنطن، على الصعاب التي يواجهها في حياته، بحصوله على منحة دراسية كاملة في جامعة ولاية واشنطن بجده، واجتهاده، ومثابرته، وإصراراه على الدراسة والنجاح، على الرغم من فقدانه لوالديه، وإقامته في ملجأ، وعمله في وظيفتين مرهقتين طوال أيام الأسبوع، وتطوعه في أوقات فراغه للمساعدة في تقديم خدمات للمجتمع.
تمكن ماركو أ بيريز، الذي تخرج للتو من مدرسة كيلسو الثانوية في واشنطن، من الحصول على درجات رائعة بفضل أخلاقيات العمل القوية، وحسن إدارته للوقت، وعلى الرغم من افتقاره إلى منزل تقليدي ووالدين، فإنه حصل على عدد من الاعتمادات الجامعية، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال ماركو بيريز: «أعمل كل يوم باستثناء أيام الجمعة، وبصفتي طالباً بدوام كامل، كان عليّ العمل بنظام المناوبات كلما أمكن ذلك، وغالباً ما أذهب للعمل في الصباح الباكر، وفي وقت متاخر من الليل».
وأضاف: «لم أكن أذهب إلى العمل، لتأدية المهام الموكلة بغير اكتراث، ولكنني كنت أتقن ما يوكل إليّ فعله من عمل، لدرجة أني حصلت على ترقية، وأصبحت مشرفاً مسؤولاً عن كل أولئك الذين هم أقل مني رتبة».
وأوضح، «كنت أقوم بإدارة مناوبة كاملة تتألف من فريق عمل كامل، منهم من هو أكبر مني سناً، وبعضهم أصغر مني، وأقوم بوضع جداول زمنية مختلفة للعمل والحضور، وتحديد زمن ومواعيد فترات الراحة، ولم يكن الأمر سهلاً، ولكنني كنت أستعين بهاتفي للحفاظ على جدول زمني مفصل، ما مكنني على متابعة التزاماتي، ومواعيد التسليم التي لا تنتهي».
تغلب الطالب الأمريكي ماركو بيريز، من واشنطن، على الصعاب التي يواجهها في حياته، بحصوله على منحة دراسية كاملة في جامعة ولاية واشنطن بجده، واجتهاده، ومثابرته، وإصراراه على الدراسة والنجاح، على الرغم من فقدانه لوالديه، وإقامته في ملجأ، وعمله في وظيفتين مرهقتين طوال أيام الأسبوع، وتطوعه في أوقات فراغه للمساعدة في تقديم خدمات للمجتمع.
تمكن ماركو أ بيريز، الذي تخرج للتو من مدرسة كيلسو الثانوية في واشنطن، من الحصول على درجات رائعة بفضل أخلاقيات العمل القوية، وحسن إدارته للوقت، وعلى الرغم من افتقاره إلى منزل تقليدي ووالدين، فإنه حصل على عدد من الاعتمادات الجامعية، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال ماركو بيريز: «أعمل كل يوم باستثناء أيام الجمعة، وبصفتي طالباً بدوام كامل، كان عليّ العمل بنظام المناوبات كلما أمكن ذلك، وغالباً ما أذهب للعمل في الصباح الباكر، وفي وقت متاخر من الليل».
وأضاف: «لم أكن أذهب إلى العمل، لتأدية المهام الموكلة بغير اكتراث، ولكنني كنت أتقن ما يوكل إليّ فعله من عمل، لدرجة أني حصلت على ترقية، وأصبحت مشرفاً مسؤولاً عن كل أولئك الذين هم أقل مني رتبة».
وأوضح، «كنت أقوم بإدارة مناوبة كاملة تتألف من فريق عمل كامل، منهم من هو أكبر مني سناً، وبعضهم أصغر مني، وأقوم بوضع جداول زمنية مختلفة للعمل والحضور، وتحديد زمن ومواعيد فترات الراحة، ولم يكن الأمر سهلاً، ولكنني كنت أستعين بهاتفي للحفاظ على جدول زمني مفصل، ما مكنني على متابعة التزاماتي، ومواعيد التسليم التي لا تنتهي».
