عادي

مجموعات شحن تحث على إجراءات عاجلة بالبحر الأحمر بعد غرق سفينة ثانية

19:42 مساء
قراءة دقيقتين
سفينة MV Tutor وهي تغرق في البحر الأحمر بعد استهدافها الأسبوع الماضي (أ ب)

قالت مجموعات بارزة في قطاع الشحن، الأربعاء، إنه يتعين اتخاذ إجراءات عاجلة في البحر الأحمر لوقف الهجمات على السفن التجارية، بعد غرق سفينة ثانية.

وجاء في بيان مشترك لأكبر الاتحادات بقطاع الشحن في العالم، أن «من المؤسف أن يتعرض البحارة الأبرياء للهجوم بينما يؤدون فقط وظائفهم الحيوية التي تحافظ على دفء العالم، وتمده بالمأكل والملبس».

وأضاف البيان «يجب أن تتوقف تلك الهجمات فوراً. ندعو الدول ذات النفوذ في المنطقة إلى حماية بحارينا الأبرياء، وإلى تهدئة الوضع في البحر الأحمر على وجه السرعة».

وأكد عمال إنقاذ، الأربعاء، غرق ناقلة الفحم (توتور) المملوكة لشركة يونانية بعد استهدافها في البحر الأحمر، الأسبوع الماضي.

وذكرت المصادر أن السفينة تعرضت للاستهداف باستخدام صواريخ، وقارب مسير ملغوم.

ونُشرت قوات بحرية دولية للدفاع عن السفن التي لا تزال تبحر عبر البحر الأحمر، لكن الهجمات زادت بوتيرة ملحوظة.

وذكرت مصادر في قطاع التأمين، الأربعاء، أن هناك مخاوف متزايدة أيضاً حيال استخدام القوارب الهجومية المسيّرة.

وقال أحد المصادر «التصدي لها أصعب، وهي أكثر فتكاً على الأرجح، لأنها تستهدف السفن من الأسفل».

وأضاف «الصواريخ تسببت بالأساس، حتى وقتنا هذا، بأضرار في أسطح السفن وهياكلها العلوية».

علاوات التأمين ضد مخاطر الحرب

وأوضحت مصادر في القطاع أن علاوات التأمين ضد مخاطر الحرب، والتي تُدفع عندما تبحر السفن عبر البحر الأحمر، اقتربت من 0.7% من قيمة السفينة في الأيام القليلة الماضية من نحو واحد في المئة، في وقت سابق من العام الجاري.

ورجحت المصادر أن ترتفع تكاليف التأمين بعد غرق سفينة ثانية، وما سينتج عن ذلك من خسائر ستؤدي إلى تكاليف إضافية بمئات الآلاف من الدولارات، لكل رحلة.

وقال ستيفن كوتون، الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل: «إن أفضل وسيلة لحماية البحارة هي أن تحول السفن مسارها وتدور حول قارة إفريقيا».

وأضاف: «نرحب أيضاً بمرافقة السفن وتوفير الحماية لها بواسطة القوات البحرية، الأمر الذي سيقلل مخاطر تعرض السفن للاستهداف». (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2znyafvu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"