عادي
بينهم 400 ألف في 4 قارات

527700 مستفيد من أضاحي «الهلال» وكسوة العيد العام الجاري

00:52 صباحا
قراءة 3 دقائق

نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع الأضاحي هذا العام داخل الإمارات، وفي 53 دولة حول العالم، حيث استفاد من المشروع أكثر من 100 ألف شخص داخل الدولة، و400 ألف في 4 قارات، إلى جانب 27 ألفاً و700 شخص استفادوا من برنامج كسوة العيد خارج الدولة.

وسعت الهيئة نطاق مشروع الأضاحي مساهمة منها في الحد من تداعيات نقص الغذاء، وارتفاع أسعاره، وباشرت منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك ذبح الأضاحي وتوزيعها عبر مكاتبها الخارجية وسفارات الدولة في عدد من الدول، وبالتعاون والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في الدول الأخرى.

وحرصت الهيئة على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي هذا العام في جميع أنحاء العالم، وكثفت جهودها لزيادة ميزانية المشروع ليشمل أكبر قدر من الشرائح الضعيفة والأسر المتعففة، وتوفير احتياجاتها من لحوم الأضاحي، خاصة أن هذا العام شهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأضاحي في بعض الدول وتعذر على الكثير من الأسر محدودة الدخل توفير مستحقات الأضحية، وإحياء سنة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، لذلك أدركت الهيئة هذا الجانب وقامت بالنيابة عن هؤلاء الضعفاء بتوفير متطلباتهم من لحوم الأضاحي التي جاءت مطابقة للضوابط الشرعية تعظيما لشعيرة الأضحية وتحقيق مقاصدها التكافلية.

وتنفذ هيئة الهلال الأحمر سنويا مشروع الأضاحي خارج الدولة، في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع كل الشعوب الشقيقة والصديقة، خصوصاً تلك التي تعاني وطأة الظروف وشظف العيش، وكالعادة، وجدت أضاحي الهلال الأحمر هذا العام طريقها للفقراء في أحيائهم النائية، وللاجئين في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وللمهجرين في أصقاع الدنيا.

وتحرص الهيئة على تواجدها وسط هذه الفئات لتقديم يد العون والمساعدة لهم عبر برامجها الإنسانية وأنشطتها الإغاثية المستمرة، بخاصة أيام الأعياد التي تسود فيها مظاهر الفرحة والسعادة حتى لا يشعرون بمرارة الحرمان دون غيرهم من الذين حباهم الله برغد العيش ونعمة الاستقرار.

وشمل مشروع أضاحي الهلال الأحمر 53 دولة في إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية.

من جهة أخرى، نفذت إدارة المخيّم الإماراتي الأردني للّاجئين السوريين في «مريجيب الفهود» بقضاء الأزرق، يوم الأحد الماضي، أول أيام العيد، مشروع عيد الأضحى المبارك.

وشارك فريق الإغاثة الإماراتي الأشقاء اللّاجئين السوريين أداء صلاة العيد، وتبادل بعدها حسن سالم القايدي، قائد فريق الإغاثة الإماراتي، ومتطوعو الفريق التهاني بالعيد مع اللّاجئين في المخيم.

ووزعت إدارة المخيّم العيديات عليهم، وأقامت فعاليات لأطفال المخيم على مدار أيام العيد.

ونفذت إدارة المخيّم مشروع الأضاحي السنوي في الأردن، حيث اشترت الأضاحي وذبحتها في أحد المسالخ المعتمدة، وسلّم فريق الإغاثة الإماراتي اللّاجئين حصصهم من اللحوم. ووزّعت حصص على أسر متعففة مسجلة لدى الجمعيات الخيرية المعتمدة من وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن، وهي قسم الشؤون النسائية للواء البادية الشمالية الغربية في مديرية الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وجمعية شعلة العطاء الخيرية، وجمعية بوابة رحاب الخيرية، وجمعية باب الريان، وجمعية نشميات البادية الشرقية التعاونية، وصندوق الأزرق للتعليم المجتمع.

وعبر اللّاجئون السوريون عن سعادتهم بأجواء العيد، مقدمين شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تولي جل اهتمامها بهم، رافعين أكفهم بالدعاء أن يحفظ الله دولة الإمارات.

كما أعرب المستفيدون من لحوم الأضاحي من الأسر المتعففة خارج المخيم، والمسجلة لدى الجمعيات الخيرية في المملكة، عن سعادتهم بمبادرات الهلال الأحمر المستمرة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3z5ytf2d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"