إعداد: محمد عزالدين
كشفت الأبحاث التي أجرتها مجموعة النقل والبيئة، وهي مجموعة مناصرة للنقل والطاقة النظيفة في بريطانيا، أن انبعاثات الكربون من الشاحنات الصغيرة، ارتفعت بنسبة 63% منذ عام 1990، ويعزى ذلك إلى استخدام الديزل، لأن السيارات الكهربائية أغلى، فضلاً عن قلة الخيارات المتاحة.
وقال رالف بالمر، من النقل والبيئة: «هناك مليون شاحنة على الطريق منذ عام 2014، وجميعها تعمل بالديزل، وعلى الرغم من أن نمو التسوق عبر الإنترنت يعني المزيد من شاحنات التوصيل، إلا أن معظمها لا يزال يستخدم من قبل الشركات الصغيرة أو التجار الوحيدين».
وتابع: «يضيف هذا الارتفاع المطرد في استخدام السيارت، 63 % من انبعاثات الكربون من الشاحنات الخفيفة منذ عام 1990، في حين أن التبني السريع للسيارات الكهربائية، وسيارات الأجرة في العقد الماضي، يعني أن الانبعاثات من السيارات انخفضت بنسبة 19 % خلال نفس الفترة، على الرغم من أن العدد الإجمالي للسيارات على الطريق قد ارتفع أيضاً».
وأضاف: «إن ارتفاع انبعاثات الشاحنات ينذر بالخطر، وعلى الرغم من الضغط لزيادة عدد الشاحنات الكهربائية على طرقنا، ما زلنا نشهد زيادة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، نتيجة للمبيعات المستمرة لشاحنات الديزل، في مواجهة الاتجاهات التي نشهدها في سوق السيارات»
وقال أوليفر لورد، رئيس حملة المدن النظيفة في بريطانيا: «إن بريطانيا متخلفة عن جيرانها الأوروبيين مثل هولندا، التي تعمل حالياً على إنشاء مناطق لوجستية خالية من الانبعاثات، وبحلول عام 2030، تخطط لجعل جميع السيارات في الدولة كهربائية، في الوقت الذي فيه حصة الشاحنات الكهربائية المباعة في هولندا، ضعف حصة بريطاينا، ولا توجد طريقة لتنظيف الهواء وتحقيق الأهداف المناخية، إلا بتقديم المزيد من المساعدة للشركات، لدفعها على ترك شاحنات الديزل الملوثة للبيئة».
كشفت الأبحاث التي أجرتها مجموعة النقل والبيئة، وهي مجموعة مناصرة للنقل والطاقة النظيفة في بريطانيا، أن انبعاثات الكربون من الشاحنات الصغيرة، ارتفعت بنسبة 63% منذ عام 1990، ويعزى ذلك إلى استخدام الديزل، لأن السيارات الكهربائية أغلى، فضلاً عن قلة الخيارات المتاحة.
وقال رالف بالمر، من النقل والبيئة: «هناك مليون شاحنة على الطريق منذ عام 2014، وجميعها تعمل بالديزل، وعلى الرغم من أن نمو التسوق عبر الإنترنت يعني المزيد من شاحنات التوصيل، إلا أن معظمها لا يزال يستخدم من قبل الشركات الصغيرة أو التجار الوحيدين».
وتابع: «يضيف هذا الارتفاع المطرد في استخدام السيارت، 63 % من انبعاثات الكربون من الشاحنات الخفيفة منذ عام 1990، في حين أن التبني السريع للسيارات الكهربائية، وسيارات الأجرة في العقد الماضي، يعني أن الانبعاثات من السيارات انخفضت بنسبة 19 % خلال نفس الفترة، على الرغم من أن العدد الإجمالي للسيارات على الطريق قد ارتفع أيضاً».
وأضاف: «إن ارتفاع انبعاثات الشاحنات ينذر بالخطر، وعلى الرغم من الضغط لزيادة عدد الشاحنات الكهربائية على طرقنا، ما زلنا نشهد زيادة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، نتيجة للمبيعات المستمرة لشاحنات الديزل، في مواجهة الاتجاهات التي نشهدها في سوق السيارات»
وقال أوليفر لورد، رئيس حملة المدن النظيفة في بريطانيا: «إن بريطانيا متخلفة عن جيرانها الأوروبيين مثل هولندا، التي تعمل حالياً على إنشاء مناطق لوجستية خالية من الانبعاثات، وبحلول عام 2030، تخطط لجعل جميع السيارات في الدولة كهربائية، في الوقت الذي فيه حصة الشاحنات الكهربائية المباعة في هولندا، ضعف حصة بريطاينا، ولا توجد طريقة لتنظيف الهواء وتحقيق الأهداف المناخية، إلا بتقديم المزيد من المساعدة للشركات، لدفعها على ترك شاحنات الديزل الملوثة للبيئة».
