القاهرة: «الخليج»
احتفى قطاع المتاحف الأثرية المصرية باليوم الدولي للبحارة، الذي يصادف ٢٥ يونيو/حزيران من كل عام. وقال في كلمة احتفالية بعنوان «البحارة... رسل الحضارة، ونجوم تُضيء دروب التجارة»، إن الاحتفال باليوم الدولي للبحارة يعد تكريماً لتضحيات البحارة الكبيرة، ودورهم المحوري في التجارة العالمية، ولدورهم الحيوي في الحفاظ على سلامة الملاحة والبيئة البحرية.
وأضاف أن مصر القديمة لم تكن استثناء من الرابطة الوثيقة بين الإنسان والبحر، فقد اعتمدت حضارة مصر العريقة على النيل والبحرين المتوسط والأحمر، طرقاً رئيسية للتجارة والتواصل مع العالم الخارجي، حيث استخدم المصري القديم هذه المسطحات المائية للتواصل مع البلدان والحضارات المجاورة.
وأوضح أن المصري القديم برع في صناعة السفن بدرجة لم يبلغها أي شعب في العالم القديم، ومن ثم نتذكر في اليوم العالمي للبحارة رحلة أرسلتها الملكة حتشبسوت إلى بلاد «بونت»، وتم تسجيل هذه الرحلة بدقة على جدران معبدها الجنائزي في الدير البحري.
وكانت هذه الرحلة تهدف إلى جلب البضائع الثمينة مثل الذهب والبخور والخشب النادر، ما أدى إلى تعزيز التجارة والاقتصاد، وزاد من نفوذ مصر وعزز علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الأخرى.
