القاهرة: «الخليج»
حذر استشاري مصري في أمراض الجهاز الهضمي، من خطورة التعرض لنسب الرطوبة العالية في الجو، مشيراً إلى أنها تعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالإجهاد الحراري.
وقال د. محمد المنيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب قصر العيني، إن الإصابة بالإجهاد الحراري أو بضربة الشمس، يتشابهان في الأعراض، التي تجمع بين الارتفاع العنيف أو الانخفاض العنيف في درجات الحرارة.
وقال المنيسي إن الجسم يتخلص من درجات الحرارة المرتفعة بالتبخير، عن طريق التعرق في حال وجود الرطوبة التي تعد أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة بضربة الشمس أو الإجهاد الحراري، وهو ما يستلزم عدم بذل المجهود تحت أشعة الشمس المباشرة، أو في الأماكن المغلقة بشكل عام والتي ترتفع فيها نسب الرطوبة.
وقال المنيسي إن شرب المياه بكثرة يفيد في الوقاية من الإصابة بالإجهاد الحراري، لكن بشرط وقف تناول السكريات والمقليات والدهون واللحوم السمينة، خاصة للمرضى بأمراض الضغط والسكر وغيرها من الأمراض المزمنة، لأن تلك الفئة تعد من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس.