عادي
احتراق أكثر من 70 ألف دونم جراء إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل

قصف متبادل عبر لبنان.. و«حزب الله» يستبعد توسيع الحرب

01:04 صباحا
قراءة دقيقتين
(أ ف ب) تصاعد الدخان من موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان

بيروت: «الخليج»، وكالات

تجددت المواجهات وعمليات القصف المتبادل بين «حزب الله» وإسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبنان، أمس الجمعة، بينما كشفت معطيات إسرائيلية أن الصواريخ التي أطلقت من لبنان، منذ بدية الحرب، أحرقت أكثر من 70 ألف دونم شمال إسرائيل، في وقت أكّد نائب الأمين العام ل «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أنه لا حرب موسّعة على لبنان في المدى المنظور وأن الإسرائيلي سيذهب إلى المفاوضات.

وقصفت مسيرة إسرائيلية محيط ساحة بلدة مركبا جنوبي لبنان، بينما أغارت طائرات حربية على مرتفعات كسارة العروش في منطقة إقليم التفاح بعدما سبق أن أغار فجراً، أمس على أطراف بلدة طيرحرفا، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات الهبارية وراشيا الفخار وراميا. كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إطلاق 5 صواريخ باتجاه زرعيت في الجليل الغربي و3 أخرى نحو مزارع شبعا. وأعلن «حزب الله» في بيانات منفصلة أن مقاتليه استهدفوا موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفر شوبا المحتلة، وكذلك موقع راميا بقذائف المدفعية وأصابوها إصابات مباشرة. وكشفت معطيات إسرائيلية، أمس الجمعة، أن الصواريخ التي أطلقت من لبنان منذ بداية المواجهات تسببت بإحراق مساحات مفتوحة تزيد مساحتها على 70 ألف دونم في شمال إسرائيل. وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية إنه «منذ بداية الحرب، تم حرق مساحات مفتوحة تزيد مساحتها عن 70 ألف دونم في شمال إسرائيل». وأضافت: «وفقاً لهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، تعرضت المحميات الطبيعية في الجليل ومرتفعات الجولان، بما في ذلك ناحال ديشون، وغاملا، وناحال حتسور، ومجراسي، وميشوشيم، لأضرار بالغة». وقالت الصحيفة: «سيطرت فرق الإطفاء والإنقاذ على معظم الحرائق التي اندلعت في شمال إسرائيل يوم الخميس بعد إطلاق وابل صاروخي من لبنان». واستدركت: «لكن الحرائق التي اشتعلت في غابة بيريا قرب نهر الداليوت في هضبة الجولان، لم يتم إخمادها بعد».

من جهة أخرى، أكّد نائب الأمين العام ل «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، في حديث ل إذاعة «سبوتنيك»، أنّ «احتمالات توسعة الحرب غير متوفرة في المدى القريب، ولكن «حزب الله» مستعد لأسوأ الاحتمالات»، مبيناً أنّ «الحزب لا يبني موقفه العسكري بحسب التحليلات السياسة، بل بحسب المعلومات وبنتائج الميدان».«وأشار قاسم إلى أن «الموفدين الأجانب من الجانبين الأمريكي والفرنسي يريدان مناقشة القرار 1701 ويرغبان بفصل جبهة جنوب لبنان عن جبهة غزة، ولكن جواب الحزب هو أنه لا نقاش دون وقف إطلاق النار في غزة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/euxhu4hj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"