عادي
الدفع بكامالا هاريس لتسلم الشعلة في السباق الرئاسي.. وبيلوسي: الأمر انتهى

الديمقراطيون يأملون بانسحاب بايدن.. وترامب يلاحقه بالسخرية

00:48 صباحا
قراءة دقيقتين
بايدن يصافح مناصريه بعد قداس في كنيسة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا (رويترز)

تفاقمت ضغوط الحزب الديمقراطي الأمريكي، على الرئيس جو بايدن، للتنحي من السباق الرئاسي لإفساح المجال لمرشح آخر لهزيمة الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب الذي سخر من بايدن داعياً إياه للبقاء «ذكياً ونشطاً» والاستمرار بالسباق الرئاسي ل«تدمير أمريكا وجعل الصين عظيمة مرة أخرى».

وقال موقع «أكسيوس»، أمس الأحد: إن الديمقراطيين يأملون بانسحاب مرشح الحزب بايدن بحلول الجمعة المقبل.

وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن القيادية في الحزب الديمقراطي ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ستخبر بايدن بأن الأمر قد انتهى وعليه الانسحاب، موضحاً، أن الديمقراطيين يخشون من كارثة انتخابية إذا استمر بايدن في السباق.

وقال عضو باللجنة الديمقراطية في فلوريدا، إن على بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة، فيما أكد الديمقراطي آلان كليندينين، أن على نائبة بايدن كامالا هاريس الترشح للانتخابات وإكمال برنامج الحزب، موجهاً رسالته إلى بايدن قائلاً: «الانتخابات ليست بإنجازات سنوات ماضية بل ب4 سنوات مقبلة». وكتب كليندينين على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، «سيتذكر المؤرخون جو بايدن باعتباره أحد أفضل الرؤساء في التاريخ الأمريكي، لكن هذه الانتخابات تتعلق بالسنوات الأربع المقبلة، وليس بالسنوات الثلاث ونصف السنة الماضية».

وقال النائب الديمقراطي آدم شيف: إنه يشعر بأن نائبة الرئيس كامالا هاريس يمكنها أن تفوز فوزاً «ساحقاً» إذا نافست ترامب في الانتخابات، لكن يتعين على بايدن، أن يتخذ قراراً بشأن ترشحه.

وأضاف شيف في تصريحات لشبكة إن.بي.سي نيوز، «أعتقد أن (هاريس) يمكنها تحقيق فوز ساحق، ولكن قبل أن نشرع في اتخاذ قرار بشأن من ينبغي أن يكون البديل، يجب أن يتخذ الرئيس قراراً بشأن ترشحه». وتابع، «إما أن يفوز (بايدن) بأغلبية ساحقة، أو عليه أن يمرر الشعلة إلى شخص يستطيع ذلك».

وذهب تقرير ل«واشنطن بوست» إلى أن فريق بايدن فشل في احتواء الأزمة الناتجة عن المناظرة التاريخية التي جمعته بترامب الأسبوع الماضي.

وقالت الصحيفة الأمريكية: إن بايدن اعتقد أن الأمور تحت السيطرة في المناظرة التاريخية، لكن فريقه فشل خلال الأيام التسعة الماضية في احتواء الأزمة السياسية التي تشوه إرثه، وتهدّد رئاسته.

وللمرة الأولى، اعترف بايدن في خطابه بما شاهده العالم لسنوات، قائلاً: «أنا لا أمشي بسهولة كالسابق، ولم أعد أتحدث بسلاسة كما اعتدت»، وتابع، «لكنني أعرف ما أعرفه، أعرف كيف أقوم بهذه المهمة».

وبالمقابل، سخر المرشح الجمهوري دونالد ترامب من خصمه الديمقراطي بايدن داعيا إياه للبقاء «ذكياً ونشطاً» كما كان في المناظرة والاستمرار بالسباق الرئاسي ل«تدمير أمريكا وجعل الصين عظيمة مرة أخرى».

وكتب ترامب، «ينبغي على جو بايدن المحتال أن يتجاهل منتقديه الكثر ويمضي قدماً بحماسة ونشاط في حملته القوية والشاملة لإعادة انتخابه».

وأضاف، «من الضروري أن يواصل جو النعسان حملته لتدمير أمريكا وجعل الصين عظيمة مرة أخرى». وتمنى ترامب ساخراً أن يبقى بايدن «ذكياً ودقيقاً ونشيطاً كما كان في المناظرة». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2fjptfwt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"