كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقابلة حصرية مع مجلة «بلومبيرغ بيزنس ويك»، عن خططه الاقتصادية والسياسية المستقبلية، في حال انتخب رئيساً للبلاد، متطرقاً إلى عدد من القضايا الجوهرية، تشمل الضرائب، وأسعار الفائدة، والتجارة الدولية.
وأوضح ترامب أنه في حال فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، فسوف يسمح لجيروم باول باستكمال فترة ولايته كرئيس للاحتياطي الفيدرالي،، كما يسعى إلى خفض معدل الضرائب على الشركات إلى نحو 15%، فيما أعرب عن نيته تعيين جيمي ديمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «جيه بي مورجان تشيس»، وزيراً للخزانة.
ويراهن ترامب على أجندته غير التقليدية المتمثلة في تخفيض الضرائب، وإطلاق المزيد من المشاريع النفطية، وزيادة التعريفات الجمركية، وتقليل الالتزامات المالية الأجنبية، من أجل جذب عدد كافٍ من الناخبين في الولايات المتأرجحة لمنحه الفوز.
ولترامب رؤيته الخاصة حول سياسة أسعار الفائدة، على الأقل في المدى القريب، إذ حذر من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي، يجب أن يمتنع عن خفض أسعار الفائدة قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، لكي لا يمنح دفعة للاقتصاد، وبايدن.
وعندما سُئل عن التزام أمريكا بالدفاع عن تايوان في مواجهة الصين، أوضح ترامب أنه على الرغم من الدعم الأخير من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، لتايوان، فإنه في أفضل الأحوال «فاتر» بشأن التصدي للعدوان الصيني، ويعود جزء من شكوكه إلى الاستياء الاقتصادي، إذا قال: «لقد استولت تايوان على أعمالنا في مجال الرقائق. أعني، كم نحن أغبياء؟ لقد أخذوا كل أعمالنا المتعلقة بالرقائق. إنهم أثرياء للغاية». وأضاف ترامب أن على تايوان الدفع للولايات المتحدة مقابل الحماية، موضحاً: «لا أعتقد أننا نختلف عن بوليصة التأمين».
وانتقد ترامب شركات التكنولوجيا الكبرى، ومواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن شركات التكنولوجيا الخارجة عن السيطرة تلحق الضرر بالأطفال. وأضاف: «لقد أصبحت أكبر من اللازم، وقوية للغاية.
وفي حديثه عن احتضانه الأخير لمنصة التواصل الاجتماعي المملوكة للصين «تيك توك»، قال ترامب إن حظرها في الولايات المتحدة من شأنه أن يفيد شركة، ورئيساً تنفيذياً لا يرغب في مكافأته (مارك زوكيربيرغ وشركته ميتا). ويضيف: «أنا أؤيد «تيك توك»، لأنك بحاجة إلى المنافسة..
