رفض حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر الخضوع للتدقيق المطلوب للترشح لمنصب نائب كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عندما تواصلت معه حملتها، وفقاً لما ذكرت قناة سي إن إن.
وقال مصدر مطلع، الثلاثاء، إن مساعدي حملة هاريس اتصلوا بكوبر بشأن الخضوع للتدقيق، لكنه رفض ذلك، فيما كان يعتبر أقدم مرشح قيد النظر، كان لديه العلاقة الأطول مع هاريس.
وأخرج كوبر، نفسه من اعتباره مرشحاً لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس. وقال إنه لن يتابع منصب نائب الرئيس في حملة هاريس الرئاسية، ما أدى إلى استبعاد أحد ستة متنافسين لا يزال من الممكن اختيارهم.
- ما سبب الانسحاب؟
وأضاف: «أؤيد بقوة حملة هاريس للرئاسة. أعلم أنها ستفوز، ويشرفني أن يتم اختياري لهذا الدور. ولم يكن هذا هو الوقت المناسب لولاية نورث كارولينا وبالنسبة لي لكي أكون على تذكرة وطنية. كما قلت منذ البداية، لديها قائمة رائعة من الأشخاص الذين يمكنك الاختيار من بينهم، وسنعمل جميعاً للتأكد من فوزها».
ويقال إن حاكم ولاية كارولينا الشمالية أعرب عن مخاوفه بشأن خوض هذه العملية في سن 67 عاماً، حسبما ذكرت شبكة CNN. كما كان هناك قلق بين بعض الديمقراطيين بشأن مارك روبنسون، الجمهوري عن ولاية كارولينا الشمالية، نائب الحاكم، الذي يقول دستور الولاية إنه سيؤدي واجبات الحاكم في حالة غيابه.
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب نائب الرئيس لهاريس حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وسناتور أريزونا مارك كيلي، وحاكم مينيسوتا تيم فالز، وحاكم كنتاكي آندي بشير، ووزير النقل بيت بوتيجيج.
وقالت المصادر إن الاقتراع والأبحاث جارية لكبار المتنافسين الآخرين. ويمكن أن يصدر القرار في غضون الأسبوع، ولكن من المتوقع قبل 7 أغسطس.
