عادي
بن غفير يدعو الجميع لحمل السلاح.. ولابيد يتهمه بالفشل الكامل

مقتـل إسـرائيليَّيـن بعمـليـة طـعـن يفـاقـم التـوتـر فــي تــل أبـيــب

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس الأحد، مقتل إسرائيليَّين وإصابة اثنين آخرين بجروح «خطرة» في عملية طعن بمدينة حولون جنوب تل أبيب، فيما انتقدت المعارضة الإسرائيلية وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير. ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وإعلان إسرائيل حالة تأهب القصوى بعد قتلها فؤاد شكر، «قائد عسكري في حزب الله» في لبنان ورئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: «إن فلسطينيّاً قتل امرأة وأصاب ثلاثة أشخاص آخرين في هجوم طعن نفذه بوسط إسرائيل، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه»، لتُعلن لاحقاً ارتفاع حصيلة القتلى إلى اثنين.

وقالت القناة (12) العبرية الخاصة: «وقع الهجوم في حولون في 3 ساحات، واحدة عند مدخل الحديقة في شارع موشيه ديان، حيث أعلن مقتل امرأة، والثاني عند محطة للحافلات قرب محطة الوقود، والثالث عند مدخل موقف الحافلات في شارع دان شمرون».

وحضرت قوات كبيرة من الشرطة إلى مكان الواقعة وأجرت عمليات بحث واسعة النطاق باستخدام طائرة هليكوبتر وموارد إضافية، مشيرةً إلى أنه جرى إطلاق النار على مُنفّذ الهجوم و«تحييده». وقال القائم بأعمال قائد الشرطة أفشالوم بيليد في مكان الحادث: إن الشرطة زادت من القوات استعداداً لأي أحداث. وتابع «رأينا أن ضباطنا أطلقوا النار عليه (المهاجم) بعد قليل من بدئه الهجوم. لن يخرج أي مهاجم حياً».

وذكرت صحيفة «هآرتس» أن عملية الطعن التي نُفِّذت في حولون استهدفت أشخاصاً في ثلاثة أماكن مختلفة بالمدينة، وأن مُنفّذ الهجوم «أُصيب بجروح خطرة جراء إطلاق النار عليه من عنصر شرطة».

واقتحمت القوات الإسرائيلية، ظهر أمس الأحد، مدينة سلفيت، وأغلقت عدة طرق داخلية ومنعت المواطنين من التجول. وداهمت قوة منزل عائلة منفذ عملية الطعن عمار رزق عودة.

واحتجزت أفراد عائلته وأخضعتهم للتحقيق الميداني داخل المنزل، ومنعت القوات الإسرائيلية الطواقم الصحفية من الوصول إلى المكان.

ومن موقع الحادث في حولون، دعا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى تسليح الإسرائيليين، وقال: «حربنا ليست ضد إيران فحسب، بل أيضاً هنا في الشوارع».

وأضاف: «لهذا السبب بالتحديد سلّحنا شعب إسرائيل بأكثر من 150 ألف رخصة سلاح»، وأضاف: «أناشد الجميع حمل السلاح»، وفق القناة 14 العبرية الخاصة.

وفي المقابل، علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس الأحد، على عملية الطعن، قائلاً: إن سببها يكمن في فشل بن غفير. وبعد أن ندد بالهجوم ومنفذه، قال لابيد على منصة «إكس» صباح أمس: «لا يوجد وزير فشل بالكامل أكثر من إيتمار بن غفير. منذ توليه منصبه وقد غمرت شوارعنا بجرائم القتل والجريمة والتفجيرات». وتابع قائلاً: «بكل المقاييس.. السلامة الشخصية في حوادث الشرطة في أدنى مستوياتها على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي يفعله هو المقابلات والحيل والاستفزازات من الصباح إلى المساء».  (وكالات)

1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3wxrmtfc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"