عادي
بعد 48 عاماً من عرضه

«زايد العليا» تحول مسلسل «إشحفان» إلى عمل مسرحي

23:56 مساء
قراءة دقيقتين
«زايد العليا» تحول مسلسل «إشحفان» إلى عمل مسرحي

أعلنت «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» تحويل المسلسل الدرامي الاجتماعي الإماراتي «إشحفان» إلى عرض مسرحي، بدعم من الشريك الرئيسي دائرة أبوظبي للسياحة والثقافة، وبالتعاون مع مؤسسة عكاسة للاستشارات والدراسات الإعلامية، بمشاركة الفنانين الرئيسيين في المسلسل ومجموعة من أصحاب الهمم الموهوبين والفنانين الإماراتيين.

يأتي هذا العمل المسرحي بعد مرور أكثر من 48 عاماً على عرض المسلسل الإماراتي الشهير «إشحفان» الذي جرى إنتاجه عام 1976، ليتحول إلى عمل مسرحي جديد وجذاب يحمل في طياته ذكريات وحنين المشاهدين للعمل الأصلي الذي يعد جزءاً من ذاكرة الدراما الإماراتية والخليجية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة بمقرها أمس للإعلان عن تفاصيل العرض المسرحي إشحفان بحضور عبدالله الحميدان الأمين العام للمؤسسة وممثلي مؤسسة عكاسة للإنتاج الإعلامي وعدد من الفنانين المشاركين بالعرض ولفيف من قيادات المؤسسة.

وتواصل «زايد العليا» من خلال المسرحية نجاحها في تمكين المواهب من مختلف فئات أصحاب الهمم ذوي القدرات الخاصة في التمثيل كأحد مجالات الإبداع وخلق مسار إبداعي خاص لدمجهم في الحياة الفنية والاجتماعية، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن مواهبهم من خلال مشاركة مجموعة منهم في المسرحية وهم: سلطان السيابي، غاية سعيد، مزنة أحمد، مريم حمدان، وحمدان الخميري.

يخرج المسرحية محمد سعيد إلى جانب فهد إبراهيم مساعداً للمخرج وهي من تأليف عبدالله صالح، وتضم نخبة من الممثلين القدامى والجدد الذين سيساهمون في إحياء روح العمل الدرامي الأصلي.

يشمل فريق التمثيل نخبة من الممثلين البارزين مثل محمد ياسين وأحمد منقوش، وعادل البوعينين، وجاسم عبيد، وريحانة النمري، ورزيقة طارش، إلى جانب جيل جديد من المواهب بما في ذلك عهود النويس، وأحمد مال الله، وريم سليمان ونورة العابد إضافة إلى عدد من الموهوبين من أصحاب الهمم.

وتناقش «عائلة إشحفان» التحديات العصرية التي تواجه الأسر الخليجية والعربية وتأثيرمنصات التواصل الاجتماعي في الحياة اليومية.. وتدور أحداث القصة حول أفراد أسرة اختلفت ميولهم وتتوالى الأحداث لتظهر انعكاسات توجهاتهم على حياتهم الشخصية والمهنية.

يركز العرض المسرحي على الجانب العاطفي لجذب الأشخاص الذين شاهدوا مسلسل إشحفان ويعزز الثقافة الإماراتية من خلال إبراز التراث الثقافي والاجتماعي للإمارات في العرض المسرحي مع تطوير الأحداث بما يتناسب والتحول الزمني الكبير.

وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم سعيها من خلال هذا العمل إلى تحقيق هدف أن يصبح لكل موهوب من أصحاب الهمم مساحة للتواجد في الأعمال الفنية والإبداعية بين كبار النجوم في الوطن العربي وأن يصبحوا من مشاهير المجتمع كغيرهم.(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yf89u4cc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"