عادي

أسئلة المشهد الإبداعي في «شاعر المليون»

19:29 مساء
قراءة دقيقتين
غلاف العدد

أبوظبي: «الخليج»

تضمن العدد 210 من مجلة «شاعر المليون» الذي صدر عن «أكاديمية الشعر» التابعة لهيئة أبوظبي للتراث، مجموعة متنوعة من الحوارات والمقالات التي تتناول قضايا وأسئلة المشهد الشعري المحلي والعربي، إضافة إلى رصد لأبرز الفعاليات التي نظمتها الهيئة خلال الشهر المنصرم، وأبرزها «مهرجان ليوا للرطب» في دورته العشرين.

وجاءت افتتاحية العدد تحت عنوان «مجالس الشعر» متناولة دور المجالس في الإمارات ومنطقة الخليج في صقل هوية الشاعر ورعاية موهبته منذ الصغر، بوصفها مدخلاً مجتمعياً يمثل نقطة انطلاق للشاعر ووعاء معرفياً يحتضنه.

كما احتوى العدد على استطلاعين، جاء الأول بعنوان «بيع الشعر.. تجارة مشروعة أم انتحال لموهبة الغير» وناقش من خلاله عدد من نجوم «شاعر المليون» حدود امتلاك الشاعر لقصيدته وحرية تصرفه فيها بالبيع أو الشراء. فيما جاء الثاني بعنوان «قصيدة الفصحى.. مدارس بلا مجالس» بمشاركة مجموعة من نجوم برنامج «أمير الشعراء» الذين تحدثوا عن أهمية صقل الموهبة الشعرية، وعن طبيعة الروافد التي تغذيها لدى شعراء الفصحى.

وأجرت المجلة في عددها الجديد مجموعة من الحوارات، تضمنت حواراً مع نواف الجعيب الذي شارك في الموسم الحادي عشر من برنامج «شاعر المليون»، وعبدالعزيز بن سدحان الفائز بالمركز الرابع في الموسم العاشر من البرنامج، وأصدرت أكاديمية الشعر ديوانه «جزء من النص» هذا العام، إضافة إلى حوار مع هبة الفقي الحاصلة على المركز السادس في الموسم الثامن من «أمير الشعراء».

وضمن مقالات العدد كتب رئيس التحرير الدكتور سلطان العميمي بالصفحة الأخيرة تحت عنوان «الشمس حية» عن الوشائج بين الشعر العربي القديم والشعر النبطي، وكتبت خلود بناصر عن «الثأر في شعر امرئ القيس»، وخالد الوغلاني عن «شعرية الشتاء» عند الشاعر عبدالله العنزي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3p8ychs6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"