عادي

الأمم المتحدة: المجزرة الإسرائيلية على مدرسة في غزة.. إبادة جماعية

14:14 مساء
قراءة 3 دقائق
الأمم المتحدة: المجزرة الإسرائيلية على مدرسة بغزة.. إبادة جماعية

الخليج-وكالات

اتهمت الأمم المتحدة، السبت، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، وذلك بعدما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات بجروح، إثر قصف إسرائيلي لمدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.

  • عشرات القتلى والجرحى

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن فرق الإنقاذ في غزة تواصل انتشال عشرات الجثث والمصابين من تحت أنقاض المدرسة التي تعرضت للقصف. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الدفاع المدني في غزة قوله: إن قوات إسرائيلية استهدفت بـ3 صواريخ نازحين خلال أدائهم صلاة الفجر بمدرسة «التابعين». بدوره، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل على «تليغرام»: إن قصفاً استهدف «مدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج وسط مدينة غزة» أوقع «عشرات القتلى والجرحى». وندد بـ«مجزرة مروعة»، متحدثاً عن «اشتعال النيران بأجساد المواطنين». وأضاف، «الطواقم تحاول السيطرة على الحريق لانتشال جثث الشهداء وإنقاذ الجرحى».

الأمم المتحدة: المجزرة الإسرائيلية على مدرسة بغزة.. إبادة جماعية


 

  • إسرائيل تبرر

وتعليقاً على الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: «بتوجيه من استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي بدقة مقاتلي حماس الذين يعملون داخل مركز القيادة والسيطرة التابع للحركة والموجود في مدرسة التابعين، والذي يعدّ بمثابة مأوى لسكان مدينة غزة». وأضاف البيان: «كان مركز القيادة والتحكم بمثابة مخبأ لقادة حماس، حيث تم التخطيط وتنفيذ هجمات مختلفة ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل». وتابع: «قبل الغارة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية».
 

  • حماس: جريمة مروعة

نددت حركة حماس، السبت، بـ«تصعيد خطِر» في الحرب مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد الضربة الإسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة التي أوقعت من لا يقلون عن مئة قتيل.
وأعلنت حماس في بيان أن «مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطِر في مسلسل الجرائم التي ترتكب في غزة»، بعد الضربة التي تعتبر من الأكثر دموية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

الأمم المتحدة: المجزرة الإسرائيلية على مدرسة بغزة.. إبادة جماعية


 

  • إدانات دولية واسعة

طالبت قطر بتحقيق دولي عاجل بعد القصف الإسرائيلي لمدرسة في غزة، كما دانت السعودية استهداف مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة، فيما ندد الأردن، السبت، بالقصف الإسرائيلي على مدرسة في مدينة غزة الذي أوقع من لا يقلون عن مئة قتيل، متهماً إسرائيل بالسعي «لعرقلة وإفشال» مباحثات الهدنة المزمع عقدها الأسبوع المقبل. بينما دانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة السبت، قصف إسرائيل مدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، وهو ما أدى لمقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات. واستنكرت مصر «استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، في استخفاف غير مسبوق بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني»، مطالبة بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العزل. إلى ذلك، أكدت إيران، السبت، أن التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب الدائرة في غزة هو «أولوية» لطهران، مشددة في الوقت ذاته على «حقها المشروع» في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. وقالت بعثة إيران الدائمة في الأمم المتحدة، صباح السبت: «أولويتنا هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. وأيّ اتفاق توافق عليه حماس سنعترف به أيضاً». لكنها أكدت أيضاً أن إسرائيل «انتهكت أمننا القومي وسيادتنا من خلال العمل الأخير، ونملك الحق المشروع بالدفاع عن أنفسنا، وهو أمر غير مرتبط بتاتاً بوقف إطلاق النار في غزة». وتابعت البعثة، «لكن نأمل ألّا يكون توقيت ردنا وطريقة تنفيذه على حساب وقف إطلاق نار محتمل».

الأمم المتحدة: المجزرة الإسرائيلية على مدرسة بغزة.. إبادة جماعية


 

  • جهود لخفض التصعيد

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في مكالمة هاتفية، أن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط «ليس في مصلحة أي طرف» وشدد أيضاً على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: «أكد الوزير التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، وقال إن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف». وأضافت أن بلينكن شدد على «الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة» والذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني، و«يتيح المناخ الملائم للاستقرار على نطاق أوسع في المنطقة». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي تحدث في وقت سابق مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حول الوضع في المنطقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y8sw64dz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"