عادي
تركيا تجدد تمسكها بالحل السياسي الشامل للأزمة السورية

روسيا تدعم الإعداد الجيد للقاء المرتقب بين أردوغان والأسد

01:19 صباحا
قراءة دقيقتين
مبنى وزارة الخارجية الروسية

أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس الجمعة، أن بلاده تؤيد تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وتطوير عملية التفاوض والتحضير لاجتماع الرئيسين رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، بينما أكدت أنقرة تمسكها بالحل السياسي الشامل للأزمة السورية، ودعمها للحوار والتفاوض الهادف والواقعي للتوصل إلى هذا الحل، في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وفي مؤشر على تفعيل دور الوساطة الروسية في هذا الملف، قال بوغدانوف، الذي يشغل كذلك منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا للصحفيين أمس، «نحن نؤيد عملية تطبيع العلاقات الحكومية بين تركيا وسوريا على أساس الاعتراف المتبادل بوحدة الأراضي والسيادة». وأضاف «لقد وقفنا عند أصول بداية هذه العملية. نحن مع هذه العملية لمواصلة دعمها، وندعو إلى اكتسابها الزخم الضروري. وسيكون من الجيد جداً أن يجتمع رئيسا الدولتين. أعتقد أن التحضير الجاد لمثل هذا الاجتماع مطلوب».

وأعلن الرئيس التركي أن أنقرة ستوجه الدعوة للرئيس السوري وقد تكون في أي لحظة، معرباً عن أمله في عودة العلاقات التركية السورية إلى ما كانت عليه.

من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مع قادة من المعارضة السورية خلال اجتماع في أنقرة التطورات الراهنة في سوريا، والمساعي المبذولة لإعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق إلى ما كانت عليه قبل عام 2011.

وقالت الخارجية التركية، في بيان عبر «إكس»، ليل الخميس - الجمعة، إن فيدان أكد، خلال اللقاء، دعم تركيا جهود الحوار والتفاوض الهادف والواقعي، الذي من شأنه تمهيد الطريق لحل سياسي شامل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

والأسبوع الماضي، قال فيدان إن «المصالحة مع المعارضة هي مشكلة الحكومة السورية ومهمتها... تركيا تشجع اللقاء بين الحكومة والمعارضة، لكنها لا تستطيع إجبار المعارضة عليه، ما نريده من الحكومة هو الجلوس مع المعارضة ورؤية المشاكل والبدء في مفاوضات للحل».

وشدد فيدان في الوقت ذاته على أنه بالنسبة لتركيا فإن خيار التوصل إلى اتفاق مع دمشق وتجاهل المعارضة هو «أمر مستحيل». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2xat8fru

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"