عادي

حائط يكشف إمبراطورة ألمانية مزيفة

00:04 صباحا
قراءة دقيقتين

إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت الصدفة المحتالة الألمانية ساندرا نيكول مارتينيز 49 عاماً، والتي كانت تتظاهر بأنها إمبراطورة من سلاسلة ملكية وتتعامل مع النخبة الإيطالية بعد انهيار جدار على سيارة متوقفة كانت تتنقل بها في إيطاليا.
أضافت ساندرا مارتينيز، إلى اسمها ألقاباً مثل «صاحبة السمو الملكي» أو «صاحبة السمو الإمبراطوري»، وأصبحت تحضر بشكل منتظم الحفلات الحصرية والمناسبات الاجتماعية في العاصمة الإيطالية بعد أن تعرفت إلى هذه الطبقة من قبل رجل المجتمع الإيطالي جويا سوسبيسيو.
ولم يشكك أحد في ادعاءاتها بأنها إمبراطورة بيت جلوديني الإمبراطوري، وهو بيت ملكي يقع مقره الرئيسي في بيروت، لبنان، على الرغم من أن بحثاً بسيطاً على محرك البحث جوجل كان سيكشف أن جلوديني هي في الواقع مدينة بدولة مولدوفا بأوروبا الشرقية، وكشفت مارتينيز في النهاية باعتبارها محتالة عن طريق الصدفة، عندما انهار فجأة جدار في منطقة تراستيفيري بالعاصمة الإيطالية روما، أدى إلى إتلاف العديد من المركبات ومن بين تلك السيارات سيارة فيراري كانت تقودها ساندرا نيكول مارتينيز، والتي اكتشف المحققون أنها تحتوي على لوحات ترخيص منتهية الصلاحية، ولا يوجد بها تسجيل ولا تأمين، ومن الواضح أن هذا أثار بعض الأسئلة، وكشفت التحقيقات الإضافية عن المزيد من التناقضات فيما يتعلق بمركبات مارتينيز على سبيل المثال، كانت لوحة ترخيص إحدى سيارتها البنتلي مملوكة لشركة في ألمانيا وعليها مئات الغرامات المستحقة يبلغ مجموعها حوالي 2600 يورو (3000 دولار).
ووجدت الشرطة أن الإمبراطورة جولديني كانت تقود سياراتها الفاخرة وتوقفها في وسط روما التاريخي، متجاهلة كاميرات لوحات الترخيص لأنها كانت تعلم أن الغرامات التي تم إنشاؤها تلقائياً لم تصدر باسمها، وتواجه الآن عقوبات تصل إلى 100 ألف يورو، لقيادتها مركبات غير مرخصة تحمل لوحات ترخيص مزورة.
أما لقبها الملكي، فيبدو أن بيت جلوديني الإمبراطوري تم تسجيله في العاصمة اللبنانية بيروت مطلع فبراير هذا العام، لكن لا يوجد شيء ملكي فيه، ومع ذلك، بذلت ساندرا نيكول مارتينيز قصارى جهدها لإثبات العكس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/uzmrbu4d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"