لكي تضمن نجاح مشروعك وتميز علامتك التجارية، لا بد من أن تخلق نمطاً خاصاً بك في القيادة، وأن تصبح قائداً للفكر، من خلال كتابة العديد من المقالات المتخصصة في مجال عملك، والأهم، أن تبث في هذه المقالات الإيجابيات. فالتوجه الإيجابي مفتاح من مفاتيح النجاح، وإليك 5 إيجابيات تعتبر ضرورية لنجاح العمل أو المشروع أو الشركة، أياً كان مجال العمل:
التواصل
على القائد التواصل بشكل مستمر وفعال مع فريق العمل، وخاصة الموظفين الجدد منه، ومن الخطأ أن تترك أفراد فريقك بمفردهم، دون التواصل معهم. يجب عليك أن تفتح قنوات الاتصال مع أعضاء فريقك لتحفزهم وتشرف على عملهم وتشعرهم بوجودك بجوارهم؛ لذا أحرص على أن تجتمع بهم بشكل متكرر، وأن تكون موجوداً عندما
يحتاجون إليك، لا يهم ماذا تفعل، المهم أن تستمر في الاتصال المنتظم معهم.
المبادرة
تعد ثقافة المبادرة ركيزة من ركائز الاقتصاد المعاصر، وهي داعمة لتمكين ورفع المقدرة التنافسية، فلا يمكن للقوانين وحدها ولا التمويل وحده أن يشجع الناس على المبادرة بخلق فرص عمل، ما لم تكن هناك ثقافة داعمة للمبادرة، يتم تأسيسها في مكونات النظام التعليمي وأساليب التنشئة الاجتماعية ووسائط الإعلام، إضافة إلى خلق نماذج لمشاريع صغرى وابتكارات تقنية يتم احتضانها ورعايتها، لتكون نماذج ناجحة يقتدى بها.
الإيجابيات
لكي تحوّل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية متفائلة، عليك أن تبدأ بتحديد المجالات التي تفكر فيها سلباً، وتبدأ خطوة بخطوة، فعلى سبيل المثال إذا كانت حياتك العملية هي الأكثر تضمناً للطاقات السلبية والتشاؤم، عليك البدء بها، ركز عليها كخطوة أولى لتحدد السلبيات التي تراها، محاولاً البحث عن إيجابيات تدفعك للعمل بدأب، وتساعدك على التفكير الإيجابي واكتساب التفاؤل.
التفاؤل
التفاؤل هو الباعث الحقيقي للسعادة، وهو شعور إيجابي يجعلك تنظر إلى النصف المملوء من الكوب، ولا تنشغل بالنصف الفارغ فحسب، فتظل تتساءل لماذا بات فارغاً؟
والتفاؤل هو الذي يفتح أمام عينيك في ظلمة الليل الحالك طاقة أمل.
الابتكار
يظن معظم الناس أن الابتكارية تقتصر على المفكرين والرسامين والعلماء، لكننا نعيش بلغة الابتكار في عدد كبير من الأحداث اليومية، فأي مشكلة تم حلها بفاعلية وأي صعوبة استطعتَ أن تواجهها بأدنى خسائر ممكنة، فأنت مبتكر.
