عادي

آخر كلمات الراحل إبراهيم العابد عن «الخليج»

20:09 مساء
قراءة دقيقتين
العابد

تنعى صحيفة «الخليج» فقيد الإعلام الإماراتي والعربي الراحل إبراهيم العابد مستشار رئيس المجلس الوطني للإعلام، الذي غادرنا إلى دار البقاء أمس الثلاثاء، رحمه الله. وكان الراحل مشغولاً بقضايا الإعلام والوطن، وكانت مناسبة اليوبيل الذهبي لصحيفة «الخليج» سعيدة جداً على قلبه حين هنأها بكلمات صادقة في فيديو مصور، معبراً رحمه الله، عن فخره بهذه الصحيفة، مستذكراً الراحلين المؤسسين تريم وعبدالله عمران طيب الله ثراهما، إلى جانب رفيقه وصديقه حبيب الصايغ، رحمه الله، الذي رحل عنا قبل عام، وقال عنه في «الفيديو» لا يسعني إلا أن أتذكر بفخر وحزن حبيب الصايغ الذي كان رئيس التحرير المسؤول وأحد أعمدة الصحيفة وكتابها. ونحن يا أبا باسم نذكرك بفخر وحزن شديدين، فأنت وكل من سبقنا إلى الدار الآخرة من الأباء المؤسسين والإعلاميين تركوا بصمات لن يمحوها الزمن. وهذا ما قاله عن «الخليج» في عيدها الخمسين: أعبر عن اعتزازي وفخري بجريدة الخليج، التي أكملت عامها الخمسين هذا العام، وأن وجود مثل هذه الصحيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والوطن العربي بشكل عام وبهذا المستوى مدعاة للفخر والاعتزاز لنا جميعاً، وأنها منذ صدورها تميزت بدرجة عالية جداً من المهنية والانفتاح ومعالجة القضايا، ليس فقط الإماراتية وإنما أيضاً القضايا العربية، بشكل واع وناضج ومسؤول. إن جريدة الخليج لها سمة خاصة منذ تأسيسها على يد المغفور له تريم عمران تريم، وتبعه شقيقه المغفور له الدكتور عبدالله عمران تريم، ومن جاء بعدهما من الأبناء، وجريدة الخليج تعتبر من الصحف التي نفخر بها مهنياً ووطنياً، حيث لم أشعر شخصياً في يوم ما أن هناك نقصاً أو ضعفاً في هذه الجريدة بالرغم من أنها تعتمد على إمكانياتها الذاتية وجهود أبنائها. وبمناسبة مرور 50 عاماً على صدور صحيفة الخليج لا يسعني إلا أن أذكر بنوع من الافتخار والحزن من رحل من مؤسسيها، وكل من كانت له بصمة واضحة في رقي هذه الصحيفة. إنني أشيد بجميع العاملين في صحيفة الخليج - حالياً وسابقاً- وأن من يعمل في هذه الصحيفة الغراء فريق ممتاز وواع ومتكامل، وأتمنى أن تبقى الخليج نقطة مضيئة في دولة الإمارات والإعلام الإماراتي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"