دبي:«الخليج»
استعرض الفيديو الثاني من مبادرة «اسأل غرفة دبي» عدداً من المواضيع ذات العلاقة بالمشاريع الناشئة وريادة الأعمال، مثل كيفية إدارة التكاليف التشغيلية للمشاريع الناشئة الجديدة، ومواجهة التحديات والاستفادة من مبادرات وبرامج الغرفة لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة.
وتشكل مبادرة «اسأل غرفة دبي» جزءاً من جهود الغرفة لتعزيز وعي القطاع الخاص بالمتطلبات والجوانب المختلفة لممارسة الأعمال في إمارة دبي، وتستهدف الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال المعلومة الصحيحة لأصحاب الشأن. وتتيح المبادرة للعامة طرح أسئلتهم على مسؤول معين من الغرفة متخصص في مجال محدد، وبعد جمع الأسئلة يتم انتقاء أبرزها ليتم الرد عليها من خلال فيديو قصير يتم بثه ونشره على قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة للغرفة، ويتم تحميله كذلك على منصة ملتقى الأعمال التي طورتها غرفة دبي مؤخراً.
وأضاءت ناتاليا سيشيفا، مديرة ريادة الأعمال في «غرفة دبي» على العديد من الجوانب المهمة المتعلقة بريادة الأعمال، ومنها ضرورة التحلي بالثقة باعتبارها أساس النجاح وتحقيق التميز عند البدء بأي نشاط تجاري وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأعمال المبتكرة التي تهدف إلى إحداث تغيير ملموس في حياتنا اليومية، وتحقيق المزيد من الأرباح.
وأضافت سيشيفا قائلة: «فرضت جائحة كورونا على الشركات الكثير من الضغوط وأظهرت الحاجة إلى ضرورة اعتماد مقاربة جديدة في إدارة النفقات باعتبارها أولوية ملحة. وتعتبر حاضنات الأعمال إحدى أكثر الطرق فعالية في خفض التكاليف التشغيلية للشركات الناشئة الجديدة أو للراغبين في إطلاق مشاريع جديدة في دبي»، مشيرةً إلى أن العديد من برامج ومبادرات غرفة دبي توفر دعماً غير محدود لرواد الأعمال سواء من خلال التوجيه والإرشاد والتعليم والتطوير بكل ما يختص بريادة الأعمال بدءاً من فكرة المشروع الناجح وانتهاءً بتنمية وتطوير الأعمال.
تأتي هذه المبادرة التفاعلية استكمالاً لاستحداث الغرفة لمنصة «ملتقى الأعمال»، المنصة المعلوماتية المبتكرة الخاصة بمتابعة تطورات وتأثيرات انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» على الاقتصاد وقطاع الأعمال في إمارة دبي.
وتستهدف منصة «ملتقى الأعمال» مساعدة الشركات والمؤسسات في دبي على تخطي التداعيات الاقتصادية لانتشار الفيروس، حيث تضم الصفحة الإلكترونية أخباراً وموارد اقتصادية وتثقيفية ورؤى اقتصادية متنوعة ذات علاقة بالتحديات الحالية القائمة وسبل مواجهتها، بالإضافة إلى احتوائها على فيديوهات ترويجية قصيرة حول مختلف المواضيع المتعلقة بقطاع الأعمال وأخرى لمشاركة ممثلي القطاع الخاص في حملة الغرفة.
